نتنياهو: إذا لم تقم حماس بإعادة رهائننا حتى ظهر يوم السبت فإن وقف إطلاق النار سوف ينتهي
![](https://scope24.net/media/imgs/news/1739295104011195700.jpg)
تصعيد خطير ينذر بعودة الحرب من جديد في قطاع غزة بعد تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
نتنياهو قال "إذا لم تقم حماس بإعادة رهائننا حتى ظهر يوم السبت، فإن وقف إطلاق النار سوف ينتهي، وسوف يعود الجيش الإسرائيلي إلى القتال العنيف حتى هزيمة حماس بشكل نهائي".
وبعد أكثر من 15 شهرا من القتال، تم التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطر والولايات المتحدة ومصر دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني.
وينص الاتفاق على وقف العمليات القتالية والإفراج عن رهائن في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
لكن حماس اتهمت إسرائيل "بعدم الالتزام"ببنوده وأعلنت الإثنين إرجاء أيّ عمليات مبادلة بموجب الاتفاق "حتى اشعار آخر.
وأكدت حماس أن الباب "مفتوح" للإفراج عن دفعة جديدة من الرهائن الإسرائيليين في الموعد المقرر السبت بعد أن تفي اسرائيل ببنود الاتفاق.
إلغاء
وأمرت حكومة نتنياهو الجيش "بالاستعداد لجميع السيناريوهات" وأرسلت تعزيزات إلى محيط قطاع غزة.
وفي لقاء مع الصحفيين في البيت الأبيض اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يريد أن يسيطر على القطاع وتهجير سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون فلسطيني، أن "تلغي" إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار إذا لم تطلق حماس سراح "جميع" الرهائن دفعة واحدة بحلول ظهر السبت.
وتوعد بفتح "أبواب الجحيم" في حال لم يتم تحقيق ذلك في الموعد المحدد، في مطلب يتجاوز بنود اتفاق الهدنة.
في الأثناء، تظاهر العديد من الإسرائيليين، بينهم أقارب رهائن، أمام مكتب نتنياهو في القدس، مطالبين بتنفيذ الاتفاق.
ومن بينهم شاهار مور زهيرو، ابن شقيق الرهينة المقتول أبراهام مندر. وقال "لا نستطيع أن نتحمّل مواجهة أخرى بين الطرفين. هناك اتفاق. تحرّكوا!".
واحتجزت حماس الرهائن خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وردت إسرائيل بحملة قصف دمرت القطاع وحولته إلى ركام وتسببت في مقتل عشرات الآلاف وبأزمة إنسانية خانقة.
ومن بين 251 رهينة تم اقتيادهم إلى غزة، ينص اتفاق وقف إطلاق النار على الإفراج عن 33 رهينة، تم الإبلاغ عن وفاة ثمانية منهم، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 فلسطيني، خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي تستمر ستة أسابيع.
ومنذ بدء الهدنة، تم الإفراج عن 16 رهينة إسرائيليين بالإضافة إلى خمسة تايلانديين (خارج الاتفاق)، وإطلاق سراح 765 معتقلا فلسطينيا.
وما زال 73 رهينة محتجزين في غزة، بينهم 35 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.