سوريا.. قرار رئاسي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني

أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية، الأربعاء، أسماء لجنة التحضير لمؤتمر الحوار الوطني، وذلك تأكيدا لما أورده تلفزيون سوريا قبل صباح اليوم.
وأفادت الرئاسة في بيان على تويتر بتشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، مشيرة إلى أن أعضاء اللجنة هم: حسن الدغيم وماهر علوش ومحمد مستت ومصطفى الموسى ويوسف الهجر وهند قبوات وهدى الأتاسي.
وأضافت بأن اللجنة تقر نظامها الداخلي وتضع معايير عملها بما يضمن نجاح الحوار الوطني، لافتة إلى أنّ عمل اللجنة ينتهي بمجرد صدور البيان الختامي للمؤتمر.
ويأتي ذلك بعد لقاء أجراه الرئيس السوري، أحمد الشرع، مع وفد من "هيئة التفاوض السورية" و"الائتلاف الوطني السوري"، في قصر الشعب بدمشق، لتسليمه الملفات الخاصة بعمل المؤسستين تمهيداً لإعلان حلهما.
وسبق أن أعلن الرئيس السوري أنه سيتم تشكيل لجنة تحضيرية، ستجري مشاورات موسّعة مع مختلف الأطياف السورية قبل انعقاد المؤتمر.
وذكر الشرع أن هذا المؤتمر "سيصدر بياناً ختامياً يمهّد الطريق نحو إعلان دستوري يحدّد مستقبل البلاد"، مضيفاً أن "صياغة الإعلان الدستوري لن تكون قراراً فردياً، بل نتيجة مشاورات واسعة تعكس إرادة الشعب".
من هم أعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا؟
حسن الدغيم، وهو من مواليد جرجناز بريف إدلب عام 1976، تخرج من كلية الشريعة، وحصل على دبلوم الفقه المقارن، وعمل خطيباً ومدرساً لمادة التربية الإسلامية. ومع انطلاق الثورة السورية انخرط في العمل الثوري والسياسي، وعمل قاضياً في المحاكم السوري شمالي سوريا بحكم خبرته في العمل الشرعي والحقوقي.
أسس هيئة توجيهية معنية بالإرشاد والتوعية في صفوف "الجيش الحر"، ثم تم تقنينها بشكل رسمي بتأسيس إدارة التوجيه المعنوي في "الجيش الوطني السوري"، ودربت الكوادر الوطنية على القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
شغل سابقاً عضوية مجلس أمناء المجلس الإسلامي السوري، ويعرف عنه التزامه خط الاعتدال الديني ومناهضة التطرف، وله عشرات المقالات وأوراق العمل والمقابلات التلفزيونية في الشأن السوري السياسي وشون التنظيمات الإسلامية.
ماهر علوش، وهو كاتب وباحث سوري، له مقالات ودراسات تتعلق بالشأن السوري، بما في ذلك العدالة الانتقالية والمحاسبة في سوريا.
محمد مستت، وهو من مواليد مدينة حلب عام 1985، مهندس إلكترون خريج جامعة حلب، وحاصل على دبلوم في العلوم السياسية وماجستير في الدراسات الإسلامية، عمل مهندساً في مؤسسة الاتصالات عامة بحلب، وأصبح خبيراً في مجال التطوير الإداري والتنموي، وتطوير الاتصال والحوار البيني بين مؤسسات الثورة السورية في الشمال السوري، وشارك في الترتيبات التي حصلت مؤخراً لعملية الانتقال السياسي في سوريا.
يوسف الهجر، وكان يشغل مدير المكتب السياسي لـ "هيئة تحرير الشام".