ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الاثنين، أن وفد حركة غادر القاهرة دون التوصل لاتفاق، رغم جولة مشاورات مكثفة مع المخابرات المصرية والوسطاء القطريين. 

وأضافت الهيئة على صفحتها في موقع (إكس) أن المحادثات تعثرت بسبب تمسك الحركة بوقف دائم للحرب، وهو ما ترفضه حتى الآن.

وقال مصدر مطلع إن إسرائيل مستعدة لتقديم "تنازلات معينة" بعد موافقة حركة حماس على زيادة عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، مضيفًا: "إلا أن الحركة تصر على إنهاء الحرب".

ووافقت "حماس" على زيادة عدد الأسرى المفرج عنهم، بحسب هيئة البث الإسرائيلية. وأوضحت الهيئة أن ذلك يأتي لضمان التزام إسرائيل بشكل كامل بشروط الاتفاق.

وأكد مصدر مطلع على الأمر أن إسرائيل مستعدة لتقديم "بعض" التنازلات، ولكن ليس على حساب منع تدمير "حماس" وفق قوله.

وأصبح الخبراء أقل تفاؤلا في الأيام الأخيرة بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب. لكنهم أكدوا أن إسرائيل يجب أن تسعى للتوصل إلى اتفاق لأن وقت الأسرى بدأ ينفد. ويُذكر أن رد حماس لم يصل رسميا حتى الآن.