إسرائيل تشن ضربة على سوريا بدعوى “حماية الدروز”

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد من وصفهم بـ”متطرفين” كانوا يستعدون لمهاجمة أفراد من الأقلية الدرزية في بلدة صحنايا السورية.
جاء الإعلان الإسرائيلي على خلفية اشتباكات عنيفة بدأت مساء أمس الثلاثاء في صحنايا بريف دمشق، وتوترات شهدها أيضًا حي جرمانا الواقع على بعد نحو 8 كيلومترات من مركز العاصمة دمشق.
ووصف البيان الإسرائيلي الضربة بأنها “عملية تحذيرية”، وأضاف أن هناك رسالة “تم تمريرها إلى النظام السوري.. وتتوقع إسرائيل منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز”.
وأردف البيان أن تل أبيب “لن تسمح بإلحاق الضرر بالطائفة الدرزية في سوريا انطلاقا من التزامها العميق تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل، الذين تربطهم علاقات عائلية وتاريخية بإخوانهم الدروز في سوريا”.
ويخدم بعض الدروز في إسرائيل بجيش الاحتلال الإسرائيلي ويعارض ذلك آخرون.
وأعلنت وزارة الصحة السورية، اليوم الأربعاء، مقتل 11 شخصا من المدنيين وقوات الأمن جراء استهدافات شنتها “مجموعات خارجة عن القانون” في أشرفية صحنايا بمحافظة ريف دمشق.
ويتوزّع الدروز بين لبنان وإسرائيل والجولان المحتل وسوريا، حيث تشكل محافظة السويداء جنوبا معقلهم الرئيسي. واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية في 1967 وأعلنت ضمها في 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.