قالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن مصر تسلمت الرهائن الـ13 المفرج عنهم من قطاع غزة، بموجب اتفاق بين إسرائيل وحماس، وهم الدفعة الأولى من صفقة أكبر.
وكان الصليب الأحمر الدولي تسلم من الجانب الفلسطيني الرهائن وقادهم إلى معبر رفح الحدودي حيث تسلمتهم مصر.
ويفترض أن يتسلم الجانب الإسرائيلي الرهائن من مصر لنقلهم عبر معبر كرم أبو سالم ومنه إلى مستشفى لتلقي المساعدة الطبية، حيث يفترض أن يلتقون أسرهم.
والثلاثاء الماضي أعلنت إسرائيل موافقتها على اتفاق لتبادل الرهائن والأسرى مع حماس، يتضمن هدنة مؤقتة لمدة 4 أيام.
ومن المفترض أن تتسلم إسرائيل بنهاية الهدنة 5 من الإسرائليات والأطفال المحتجزين في غزة وتفرج إسرائيل عن 150 من الفلسطينيات والأطفال في سجونها.
وفي غضون ذلك، قال رئيس الوزراء التايلاندي سريتا تافيسين إنه تلقى تأكيداً بالإفراج عن 12 مواطنا تايلاندياً من غزة، وذلك ضمن صفقة تبادل الأسرى المرتقب تنفيذها في إطار الهدنة الإنسانية التي دخلت حيز التنفيذ صباح اليوم.
وقال "تافيسين"، في منشور عبر حسابه على موقع "إكس" (تويتر سابقا) ونقلته شبكة "سي إن إن الأمريكية: "لقد تلقيت تأكيداً من فريق الأمن القومي لدينا ووزارة الخارجية بأنه تم إطلاق سراح 12 رهينة تايلاندياً، وهناك موظفين من سفارة مملكة تايلاند في طريقهم استقبالهم".
وكانت حماس قد أبدت استعدادها في وقت سابق بتسليم الرهائن الأجانب لكن الظروف الأمنية في القطاع حالت دون ذلك.
والمحتجزون التايلانديون غير مشمولين في الاتفاق، ولن يطلق في مقابل إطلاق سراحهم أي من الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتفجر المشهد في غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حينما هاجم مسلحو حماس قواعد عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة ما خلف 1200 قتيل.
وشنت إسرائيل حربا على القطاع المحاصر منذ ذلك الوقت ما خلف نحو 15 ألف قتيل غالبيتهم من الأطفال ودمار هائل خاصة في شمال غزة.
وسبق أن أفرجت حركة حماس عن 4 رهائن من النساء في عمليتين منفصلتين تولى الصليب الأحمر أيضا تسليمهم إلى الجانب المصري.