ما زالت واقعة "طالبة العريش" تشغل اهتمام الرأي العام المصري، خاصة لما شهدته من تطورات في الساعات الماضية.
وحظيت واقعة وفاة "طالبة العريش" بتنديد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مع انقسام فيما بينهم حول سبب رحيلها ما بين الانتحار والقتل بفعل التسمم.
أول إجراء رسمي مصري بشأن انتحار طالبة العريش.. فحص 6 طلاب وإيقاف والد «شروق»
وأمرت النيابة العامة المصرية بتشريح جثمان الضحية لبيان سبب وفاتها، بحسب ما كشف عنه أحمد سلامة، محامي أسرة "طالبة العريش" نيرة صلاح.
وأوضح "سلامة"، بحسب ما نقلته على لسانه صحيفة "المصري اليوم" المحلية، أن الطبيب الشرعي توجه إلى مقابر قرية ميت طريف بمحافظة الدقهلية حيث وارى جثمان "نيرة" الثرى، بغرض الحصول على عينات من الجثة.
كانت وزارة الداخلية المصرية، أعلنت انتهاءها الجمعة من فحص موقف الطالبة شروق أحمد و5 من زملائها ومشرفة المدينة الجامعية وأحد أصدقاء الطالبة المنتحرة نيرة صلاح.
وأكدت في بيان رسمي أنّ ذلك يأتي تمهيدا لعرضهم على النيابة العامة لكشف ملابسات واقعة الانتحار.
وأشارت الوزارة إلى إيقاف والد الطالبة شروق رائد الشرطة عن العمل لحين انتهاء التحقيقات حرصا على نزاهتها.
وفي الساعات الماضية، اهتم مستخدمو موقع "إكس" بحادث "نيرة"، طالبة في كلية الطب البيطري بجامعة العريش في مصر، مع وجود مزاعم بإنهاء حياتها جراء تعرضها لابتزاز على أيادي زملائها.
وزعم آخرون أن "نيرة" عانت من التسمم جراء تناولها إحدى الوجبات التي قدمها إليها أصدقاؤها، ما آل بها إلى الوفاة.
وتحت هذا الهاشتاغ "#حق_طالبة_العريش"، تداول عدد من المستخدمين صور بعض الطلبة والطالبات، زاعمين أنهم السبب وراء وفاة "نيرة"، فيما نشر آخرون صورا من محادثات عبر تطبيق واتساب، تزعم تلقي الطالبة الراحلة تهديدات من جانب زملائها.
وطالب مستخدمو "إكس" بمحاسبة المتورطين في وفاة "نيرة"، سواء كان السبب انتحارا أم قتلا عن طريق السم.