قالت وكالة تسنيم إن بحرية الحرس الثوري الإيراني احتجزت، اليوم، سفينة شحن تابعة للاحتلال الإسرائيلي في مضيق هرمز.
وأفادت وكالتا "يو كاي أم تي أو" و"أمبري" البريطانيتان للأمن البحري بأنه تم الاستيلاء على السفينة على بُعد 50 ميلا بحريا قبالة سواحل الفجيرة الإماراتية.
ولفتت "أمبري" إلى أنها اطلعت على "لقطات ثابتة لثلاثة أفراد على الأقل ينزلون من مروحية على ما يبدو أنها سفينة شحن.
وأكدت أن هذا الأسلوب "استُخدم سابقاً من البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني".
وتأتي هذه الحادثة وسط تصاعد التوتر في المنطقة، إذ أرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية تحسباً لهجوم إيراني محتمل؛ ردا على ضربة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق.
بدورها، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن السفينة، التي هاجمتها القوات الإيرانية بالقرب من مضيق هرمز، مملوكة جزئيا لجهة إسرائيلية.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن مسؤول دفاعي في الشرق الأوسط قوله، إن إيران تقف وراء غارة بطائرة مروحية على سفينة بالقرب من مضيق هرمز.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أعلنت تلقيها تقريرا عن واقعة على بُعد 50 ميلا بحريا شمال شرقي الفجيرة في الإمارات.
وبشكل متكرر، يشن الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحرين الأحمر والعربي، عطّلت هجماتهم حركة الشحن العالمية.
وتنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للحوثيين؛ ردا على هجماتهم على السفن.
وفي وقت سابق، قالت وكالة "رويترز" إن المخاوف تزداد من احتمال توسع الصراع في الشرق الأوسط والبحر الأحمر مع تعهدت إيران بالرد على إسرائيل؛ بسبب غارة جوية على سفارتها في دمشق.
واضافت الوكالة أن إيران دعمت الجماعات التي شاركت في مهاجمة مصالح إسرائيل والولايات المتحدة والشحن في البحر الأحمر، رغم أن طهران لم تلعب حتى الآن أي دور مباشر في الصراع، الذي انتشر في المنطقة، منذ بداية حرب غزة، قبل ستة أشهر.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن الحرس الثوري الإيراني يساعد في تخطيط وتنفيذ هجمات الحوثيين الصاروخية، والطائرات بدون طيار، على السفن وحركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.