دعت وزارة التربية في تونس، كل المؤسسات التربوية على امتداد الأراضي التونسية إلى رفع العلم الفلسطيني وتحيته إلى جانب العلم التونسي، وبث النشيدين الوطنيين التونسي والفلسطيني، بداية من غد الاثنين 9 أكتوبر 2023.

وتأتي الخطوة بحسب بيان وزارة التربية التونسية، يوم الأحد، دعما لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة أمام آلة دمار الاحتلال الصهيوني.

وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، منذ يوم السبت، اشتباكات واسعة في عملية غير مسبوقة نفذتها حركة حماس، قتلت فيها أكثر من 600 إسرائيلي، فيما اعتقلت العشرات، وفي المقابل يشن الاحتلال عدوانا على قطاع غزة أسقط حتى الآن نحو 370 فلسطيني والارقام في تصاعد.

‏وعبرت تونس في بيان لرئاسة الجمهورية أمس السبت، عن وقوفها الكامل وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وذكر البيان: تذكر تونس بأن ما تصفه بعض وسائل الإعلام بغلاف غزة هو أرض فلسطينية ترزح تحت الاحتلال الصهيوني منذ عقود ومن حق الشعب الفلسطيني أن يستعيدها وأن يستعيد كل أرض فلسطين، ومن حقه أيضا أن يقيم دولته المستقلة عليها وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. 

تونس: ندعو كل الضمائر الحية لتذكر مذابح العدو الصهيوني

ودعت تونس في بيانها، كل الضمائر الحية في العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأن تتذكر المذابح التي قام بها العدو الصهيوني في حق شعبنا العربي في فلسطين بل وفي حق الأمة كلها”.

وتابع البيان: وعلى العالم كله ألا يتناسى مذابح العدوّ في الدوايمة وبلدة الشيخ ودير ياسين وكفر قاسم وخان يونس والمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وغيرها، وعليه ألا يتناسى أيضا مئات الآلاف من الذين هُجّروا من ديارهم وسُلبت منهم أراضيهم، عليهم أن يتذكروا هذه التواريخ وعليهم أن يعترفوا بحق المقاومة المشروعة للاحتلال ولا يعتبرون هذه المقاومة اعتداء وتصعيدا. 

ودعت تونس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية لوضع حد للاحتلال الغاشم لكل فلسطين ولإمعان قوات الاحتلال الصهيوني في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني في تحد كامل لكل الشرائع الدينية والقيم الإنسانية.