الأمواج «تتمرد» في سواحل غزة وتجرف جزءا من رصيف أمريكا العائم في أحدث ضربة لجهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر والمحاصر.
والثلاثاء، قال مسؤولان أمريكيان إن جزءا من الرصيف البحري الذي أقامه الجيش الأمريكي قبالة قطاع غزة انفصل وأخرج الرصيف مؤقتا من الخدمة.
وأضاف المسؤولان، لوكالة روتيرز، مفضلين عدم نشر اسميهما، أنه من المعتقد أن الطقس السيئ هو سبب انفصال هذا الجزء.
ولم يفصح المسؤولان عن حجم الجزء المنفصل أو المدة التي سيحتاجها الرصيف لاستئناف عملياته.
وفي تصريحات سابقة، قال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي إن الولايات المتحدة نقلت 137 شاحنة مساعدات من الرصيف البحري منذ بدء عملياته، أي ما يعادل 900 طن متري.
ومؤخرا، أنهت واشنطن إقامة هذا الرصيف الذي يستهدف تعويض القيود التي فرضتها إسرائيل على إيصال المساعدات إلى قطاع غزة من طريق البر، بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن إنشاء هذا الميناء بتكلفة لا تقل عن 320 مليون دولار، في إطار الجهود الدولية للالتفاف على القيود التي تقول المنظمات الدولية إن إسرائيل تفرضها على إدخال المساعدات برا إلى القطاع.
ويجري تفتيش سفن المساعدات في قبرص قبل انطلاقها، ثم تُحمّل المساعدات على شاحنات بعيد وصولها إلى الميناء.