فيما دخلت عملية طوفان الأقصى يومها السادس، أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم (الخميس)، ارتفاع حصيلة شهداء الهجمات التي تشنها إسرائيل على القطاع إلى 1417 مدنياً، إضافة إلى إصابة 6268 آخرين.
وقالت الوزارة إنها سجلت سقوط 447 شهيدا من الأطفال، و248 شهيدة، نتيجة عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر كبيرة في مدينتي رفح ودير البلح خلال الساعات الماضية، مبينة أن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلين مدنيين في دير البلح أكثر من 20، معظمهم أطفال ونساء، في حصيلة غير نهائية.
في غضون ذلك، نفى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري أن تكون الفصائل الفلسطينية تستهدف المدنيين، مشدداً بالقول في تصريحات صحفية: «نحن لا نستهدف المدنيين، واقتحام غلاف غزة كان عملية مرتبة والتعليمات فيها من قيادة القسام كانت تقضي بالهجوم على فرقة غزة بجيش الاحتلال وهي المسؤولة عن كل الجرائم ضد شعبنا، وتفاجأنا بأن الجيش المنتفخ انهار في أقل من 3 ساعات بأسرع مما توقعنا»، مبيناً أن 1200 شخص من أفراد القسام فقط دخلوا لمعسكرات العدو.
وأضاف: قبل أن يبدأ الهجوم كانت الخطة الدفاعية جاهزة، وهي أقوى بكثير من الخطة الهجومية، ومقابل كل عمل يقوم به العدو هناك خطة لدينا، مشيراًَ إلى أن الاحتلال يستهدف كل شيء في غزة لكنه فشل في المس بالبنية العسكرية.
ودافع عن أهداف الفصائل الفلسطينية بالقول: نحن نقاتل كي يقر العالم بحق شعبنا في الحياة كباقي الشعوب، متسائلاً: كيف يستقيم أن يكون جندي مرتديا زيا عسكريا إسرائيليا ثم نكتشف أنه يحمل جنسية أمريكية أو فرنسية؟