اوقفت البنك المركزي اليمني اليوم التعامل مع 6 بنوك في صنعاء بعد ايام من اعطائهم فرصة لنقل مقراتهم الرئيسية الى عدن، حيث توقف البنك المركزي، بنك الكريمي، والتضامن، مصرف اليمن والبحرين، بنك اليمن الدولي، وبنك اليمن والكويت، بنك الامل للتمويل الاصغر، وهو ما وصفه مراقبون ضربة للتمويل الخارجي للحوثيين، حيث سيحظر البنك التحويلات الخارجية عن البنك المذكورة.

 زعيم ميليشيا الحوثي الإرهابية، الموالية لإيران، عبدالملك الحوثي، علق فورا على قرارات وتحركات البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، والتي على ما يبدو أنها ستضع حداً لسيطرة الميليشيات على القطاع المصرفي والإنقسام النقدي الذي خلقته بمنع تداول العملة الجديدة في مناطق سيطرتها .

وفي كلمته الأسبوعية اليوم الخميس، وصف عبدالملك الحوثي، هذه القرارات بإنها إستهداف للبنوك في صنعاء الخاضعة لسيطرتهم، وعدوان في المجال الإقتصادي.. زاعماً أنها تأتي في سياق الدعم الامريكي للإحتلال الإسرائيلي .

وذهب الحوثي في كلمته إلى إستحضار العداء العربي - الإسرائيلي، بإتهام السعودية بالوقوف وراء هذه القرارات، وقال أن الولايات المتحدة تحاول توريط السعودية في الضغط على البنوك في صنعاء، وزعم أن تنفيذ هذه القرارات يعني أن السعودية تورطت في دعم إسرائيل .

وأضاف أن هذه القرارات هي خطوة عدوانية ولعبة خطيرة .

وأصدر محافظ البنك المركزي اليوم الخميس، قراراً بإيقاف التعامل مع ستة بنوك كبرى في اليمن، بسبب تنفيذها لتوجيهات جماعة مصنفة إرهابياً -في إشارة للحوثيين-، بالتزامن مع إعلان بشأن الطبعة القديمة من العملة الورقية التي تتعامل بها الميليشيات وترفض التعامل بالطبعة الجديدة .