حذر نائب محافظ عدن، بدر معاون سعيد، من خطورة التلوث البيئي المتزايد في سواحل عدن، خاصة في منطقة البريقة، بسبب مخلفات السفن المتهالكة، جاء ذلك خلال لقاءه اليوم يالقائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس فيصل الثعلبي ،والقائم بأعمال مدير فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة عدن المهندس نيازي مصطفى
وأكد أن هذا التلوث يشكل تهديدًا مباشرًا للبيئة البحرية والتنوع الحيوي، ويؤثر سلبًا على الثروة السمكية والسياحة.
وأشار سعيد إلى أن بقاء السفن المتهالكة في ميناء عدن دون معالجة، وتسرب المشتقات النفطية منها، يعد مخالفة صريحة للقوانين البيئية اليمنية، وطالب الجهات المعنية بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه المشكلة، بما في ذلك إزالة السفن المتهالكة ونقلها خارج المياه الإقليمية اليمنية.
وحذر نائب المحافظ من أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيؤدي إلى كارثة بيئية، وسيؤثر سلبًا على مشاريع التنمية المستقبلية في المدينة، مثل مشروع محطات تحلية المياه.
قررت السلطة المحلية في عدن اتخاذ عدة إجراءات عاجلة لمواجهة هذه الأزمة، من بينها، رفع مذكرة إلى رئاسة مجلس القيادة الرئاسي للمطالبة بتدخل عاجل، وتشكيل لجنة فنية لتقييم الأضرار البيئية، وتكثيف الرقابة على السفن والمنشآت الصناعية، ورفع الوعي البيئي لدى المواطنين.
كما دعا نائب المحافظ جميع الجهات المعنية إلى التعاون من أجل حماية البيئة البحرية في عدن، مؤكدًا أن هذا الأمر يتطلب تضافر الجهود من قبل الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
الجديد بالذكر ان عدو تواجه تحديًا بيئيًا كبيرًا بسبب التلوث الناجم عن السفن المتهالكة، وتطالب السلطات المحلية بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لحماية البيئة البحرية والتنوع البيولوجي في المدينة.