أصدرت قوات الحزام الأمني الساحل في محافظة أبين ممثلة بالمقدم مهدي حنتوش، بيانًا، اليوم، أكدت خلالها على أن تأمين الخط الدولي الساحلي، من عناصر الإرهاب والخارجين عن النظام والقانون والمتقطعين والعابثين، تعتبر مهمة وطنية خالصة.
وقال قائد حزام الساحل بأبين، العقيد مهدي حنتوش: “إن قوات الحزام الأمني مستمرة في معركة اجتثاث الإرهاب، وملاحقة الخارجين عن النظام والقانون والمتقطعين والعابثين في الخط الدولي الساحلي الممتد من شقرة إلى أحور”، معتبرًا: “تأمين الخط الدولي الساحلي مهمة وطنية خالصة لضمان سلامة سالكيه من مسافرين وشاحنات البضائع والمشتقات”.
وشدد العقيد حنتوش، على مضي قوات الحزام الأمني قدمًا إلى جانب القوات الأمنية والعسكرية لتثبيت دعائم الأمن العام وتعزيز السكينة العامة وملاحقة المتقطعين والعابثين وكل من يحاول المساس بأمن واستقرار المنطقة والخط العام.
وأوضح بأن: “قوات الحزام الأمني تقوم بمهامها الأمنية بحسب النظام والقانون، وتنفذ المهام بهدف تطبيع الحياة المدنية وتأمين المنطقة”.
وحذر العقيد حنتوش، من أن: “كل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار من خلال التقطع والحرابة، ونشر المغالطات والتدليس على وسائل التواصل الاجتماعي، عبارة عن محض افتراءات كاذبة اعتادت عليها قوى الإرهاب والمخربين، بأسلوب دخيل على مجتمعنا”، مشيرًا إلى أن كل ما يُنشر من أخبار مفبركة هدفها خلق بلبلة بين أبناء المحافظة الباسلة التي ترفض الحرابة والتقطع وكل أعمال العنف والفوضى.
وأشار إلى أن: “قوات الحزام الأمني تواجهه الجماعات الإرهابية وعصابات الحرابة في آن واحد، وقدمت تضحيات كبيرة في سبيل تثبيت الأمن وتأمين الخط الدولي، وكان آخر تلك التضحيات، استشهاد الرائد جميل العبدلي على أيدي عصابات التقطع والحرابة أثناء أداء مهامه الوطنية”.
وأختتم العقيد حنتوش بالقول: “لن يفلت الجناة ومن يدفع بهم للعبث بمساس أمن المنطقة من العقاب، وسيتم ضبطهم، وإحالتهم إلى الأجهزة القضائية لينالوا عقابهم الرادع المستحق”.