كشفت وسائل اعلامية عن معلومات صادمة عن قيادي حوثي خلف بعد موته اكثر من 80 مليون دولار .
وبحسب ما نُشر فقد نظرت محكمة جنوب غرب أمانة العاصمة صنعاء في قضية نزاع ابناء "السياني" على ثروته المقدرة بمليارات الريالات.
وعلق على صورة "السياني" الناشط السياسي ورئيس مركز (أبعاد) للدراسات الإستراتيجية عبدالسلام محمد على حسابه الرسمي في منصة إكس" بالقول: حتى لا يتكرر مسلسل النهب والفساد بشكله السابق، اليوم أعطيكم معلومات من داخل بيت فاسد سلالي كان أحد قادة التنظيم الهاشمي، فقد انتهى فساده إلى خصومات بين ورثته في المحاكم، بعد أن خان الدولة اليمنية ونهب حقوق اليمنيين ورحل إلى مثواه بكفن أبيض ولم يحمله معه من ثروته سوى لعنات الجوعى والمقهورين اليمنيين".
وقال عبدالسلام ان " محكمة جنوب غرب أمانة العاصمة صنعاء تنظر في قضية نزاع أبناء وزير الدفاع السابق اللواء عبد الملك السياني على ثروته المقدرة بمليارات الريالات".
وأشار عبدالسلام " وحسب المعلومات المترشحة من المحكمة فقد مات السياني ولديه عقارات بحوالي أربعين مليار ريال أي ما يقارب من 80 مليون دولار، كما لديه ملايين الدولارات نقدية ومشاريع إستثمارية في دول مثل المغرب بملايين الدولارات ، إلى جانب متحف آثار ضخم ومخازن سلاح بملايين الدولارات.. تقول المعلومات أن من بين الآثار اليمنية آثار بابلية ، أما مخزن الأسلحة، فاستمر جرده ما يقارب شهر، ولديه مخزون من الذهب بالكيلوات.. ساهم السياني في 2014 بتسليح وتمويل جماعة الحوثي ودعمهم في إسقاط صنعاء!".
ولفت بالقول عبدالسلام " هناك سلاليون لهم في الدولة بضع سنوات عند الحوثي أو الشرعية وثروة الواحد منهم تنافس ثروة السياني خلال ثلاثة عقود".
وأفاد عبدالسلام في سلسلة تغريداته "انه واحدة من بنات السياني اختفت بعد أخذ آثار غالية الثمن من متحف والدها، تصوروا لو كان الرجل قبل موته سلم المتحف التابع له للدولة أو نقله للخارج باسم الدولة لتأمينه، مش أفضل من أن تلحقه اللعنات على نهب وسرقة آثار اليمنيين ، ويتحول تعبه كله رزق زوج بنته؟".
وأضاف " هذا يشبه ذولاك الذي سرقوا الدولة وهربوها للسودان وأحرقت الحرب استثماراتهم.. الآن كينيا وإندونيسيا بدائل للأموال المهربة، لكن الله لن يبارك في أموال الجوعى المنهوبة، مجرد هواية يمارسوها بنقل الأموال من دولة إلى دولة وهم يرون أنها تتناقص بالمصائب والكوارث، أعيدوا ما تبقى منها لليمنيين يا لصوص".