أكد الاخ مدير مستشفى الصداقة التعليمي العام الدكتور محمد منصور ان إيرادات المستشفى موجودة في بنك اليمن الدولي ولكن لم يصرفوا لنا نتيجة الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد ونناشد مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ البنك المركزي لتدخل لا طلاق هذه المبالغ ونحاول أن يستمر العمل في المستشفى بجهود ذاتية عن طريق مساهمة المجتمع ونعتمد على المتعاقدين الني بلغ عددهم 450 متعاقد وهم بحاجة الى مستحقاتهم الشهرية وهذه تشكل علينا عب وضغط ولكن نبذل كل جهودنا في سبيل سير العمل واستمرارية عملنا الخدمة المجتمع بالوسائل المتاحة حتى لايتوقف عملنا لخدمة المواطنين في هده الظروف العصيبة
واضاف في تصريحه أن دخل المساهمة تعتمد على دعم مساهمة المجتمع في توفير المحاليل وكذلك استمرارية الكهرباء وتوفير مادة الديزل والذي بعتبر وسيلة لسير العمل في هذه الصرح الطبي الذي يستحق مننا أن نبذل كل الجهود الخيرة لكي لايتوقف عن العمل لخدمة المواطنين واللذين يعانون كثيرا
واضاف اننا نتلقى بعض الدعم من منظمة الصحة العالمية ولكن شحيح بالمقارنة مع احتياجاتنا الكبيرة خاصة وأن المستشفى الصداقة صرح كبير ويحتاج إلى إمكانيات ضخمة وكانت الدولة ترفده بالدعم ولكن في ظل الضروف الحالية المعروفة انقطع الدعم واصبحنا نعتمد على جهودنا
وقال الدكتور محمد ٠٠ان مستحقات العمال تضل هي المشكلة التي تواجهنا ولدينا توجيهات عليا بحلول لهذه المشكلة بتوفير خط ساخن من أجل حل مشكلة الكهرباء ومشتقاتها ولكن حتى اللحظة لم تنفذ تلك التعليمات ونطالب بسرعة تنفيذها حتى نستطيع إن نتغلب على مشكلة الكهرباء وغيرها من المشاكل
واختتم تصريحه بالقول ان المشكلة الكبيرة هي مع البنك المركزي بنك اليمن الدولي.
ودعا مناشدا مركز سلمان للاغاثة الذي يقوم بحل الكثير من المشاكل في البلاد الى التدخل العاجل بالمساهمة بتحمل تكلفة الخط الساخن والمقدرة بحوالي مائة وسبعون مليون ريال يمني.
وانهى التصريح بالقول ان مشاكلنا كبيرة وتتطلب تدخل العديد من الجهات حتى نستطيع أن نقف مجددا خاصة وأن موضوعنا حساس ويمس صحة المواطنين بالبنية التحتية متهالكة وقديمة وتحتاج إلى مبنى جديد او صيانة كاملة وموضوعنا مطروح للحكومة ولكل من له صلة لكي لايتوقف هذا الصرح الكبير في تقديم عطاء للمواطنين بالعاصمة المؤقتة عدن نتيجة النزوح الكبير إليها وزيادة عدد السكان .