اعتبر سياسيون تعيين إيران سفير لدى مليشيا الحوثي انتهاكًا للقانون الدولي، وتأكيدًا لدعمها للعصابة الانقلابية في صنعاء، في تحدٍ سافرٍ للشرعية والمجتمع الدولي، ويكشف نوايا الحرس الثوري الإيراني في دعم الأعمال الإرهابية التي تقوم بها مليشيا الحوثي ضد الشعب اليمني ودول الإقليم..
مشيرين أن تعيين المدعو علي محمد رمضاني سفيرًا بعد ثلاثة أعوام من مصرع حسين ايرلو تجاهل طهران، كافة الأعراف الدبلوماسية، وتواصلًا لأعمالها العدائية ضد الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، تتعامل مع مليشيا الحوثي الإرهابية، بصفتها الجهة المخوّلة بتمثيل اليمن وليس عصابة انقلابية قادت البلد إلى الدمار، وقوّضت أركان الدولة.
مؤكدين، أن النظام الإيراني لا يثق مطلقاً بقيادات المليشيات الحوثية الإرهابية في تنفيذ مخططها الارهابي بالمنطقة باعتبارهم وكلاء، وتعيّن خلفًا للإرهابي اورلو ليكون الحاكم الجديد المتحكم بذراعها في اليمن.
هذا، ويتهم مسؤولون بالشرعية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تستخدم مطار صنعاء الدولي لأغراض إنسانية بأنها «كانت هي البوابة التي عملت على تهريب إيرلو». وتكرر اليوم تهريب عناصر إيرانية إرهابية إلى صنعاء لإشرافهم على جرائم الحرب التي تمارس في اليمن والمناطق المجاورة عبر تعيينها المندوب الجديد لدى عصابة الحوثي.