طرح الصحفي أنعم الصبيحي عبر صفحته على "فيس بوك" تساؤلات حول مصير الجبايات التي تُستَلم من القواطر والبوابير التي تسلك طريق مديرية المضاربة ورأس العارة عبر الطرق الفرعية باتجاه الوازعية والكدحة مناطق والمحافظات الشمالية.
الصبيحي أبدى استغرابه من عدم تسخير تلك المبالغ في إصلاح الطرق التي تهالكت نتيجة الحركة المستمرة لهذه المركبات الثقيلة.
وأشار إلى أن هذه المركبات تُلحق أضراراً جسيمة بطريق عقبة المنصورة في منطقة الرويس، مما يجعله عرضة للحوادث بشكل كبير.
كما شدد على أن الأعطال والحوادث المتكررة التي تتعرض لها القواطر أثناء صعودها في عقبة المنصورة تتسبب غالباً في إغلاق الطريق تماماً أمام المواطنين. وأكد أن هذا الأمر يشكل خطراً كبيراً، خاصة في حالات الطوارئ عندما يعجز السكان عن إسعاف مرضاهم بسبب إغلاق الطريق نتيجة عطل أو حادث لإحدى المركبات.
وأشار الصبيحي إلى أن ما تم ذكره هو مجرد جانب صغير من معاناة أهالي المنطقة، مطالباً الجهات المعنية بالتحرك العاجل لمعالجة هذه المشكلة التي تهدد حياة المواطنين وتزيد من معاناتهم اليومية.
وقد انتشرت في الآونة الأخيرة ان هذه الخطوط الممتدة من المضاربة حتى مناطق المحافظات الشمالية يسلكه مهربي الممنوعات والسجائر والمبيدات المحرمة، واخريات، وقد قامت قوة مشتركة خلال الاشهر الماضية بحملات ضد قوارب التهريب واحرقت احواش المهربين وضبطت كميات كبيرة من المواد المهربة على الشريط الساحلي بمديرية المضاربة بمحافظة لحج.