أقدم التجار وملاك المحال التجارية في منطقة باب السلام بصنعاء القديمة على إغلاق محلاتهم احتجاجًا على قرار مليشيا الحوثي بزيادة الضرائب المفروضة على الملابس الجاهزة المستوردة.
وجاء هذا التحرك بعد تعميم أصدرته ما يسمى بمصلحة الضرائب التابعة لميليشيا الحوثيين، والذي تفرض زيادة كبيرة على الضرائب المفروضة على التجار، مما أثار استياءً واسعًا بين أصحاب المحلات.
واستنكرت النقابة العامة لتجار الملابس والأقمشة في صنعاء هذا التعميم، معتبرةً إياه ضمن سلسلة من التعسفات والابتزازات التي يتعرض لها التجار. وأكدت النقابة في بيان لها أن هذه الإجراءات غير قانونية وتزيد من الأعباء الاقتصادية على التجار والمستهلكين على حد سواء، مشيرةً إلى أن استمرار مثل هذه السياسات التعسفية سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية في المدينة.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يعاني فيه الاقتصاد من أزمات متتالية، ويشكو التجار من الأعباء المالية الإضافية التي تفرضها الجماعة الحوثية، والتي تؤثر سلبًا على قدرتهم على توفير البضائع بأسعار مناسبة للمستهلكين.