"شهد الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين في المهجر( قيد التاسيس) محاولة انقلابية باءت بالفشل، نفذها الرئيس التنفيذي عبد السلام السودي الذي انتخبته اللجنة التأسيسية وقد قام بتقديم نظام أساسي للجهات المختصة في باريس فصله حسب هواه لنيل تصريح للاتحاد وخالف النظام الأساسي حيث قدم أوراق انه الرئيس للاتحاد مدى الحياة وانه معفي كذلك من الرسوم وادخل الى جانبه عناصر ليست بالاتحاد اساسا
وكان قبل هذا رفضت اللجنة هذا الشي وأن عليه أن يقدم نظاما متفق عليه من جميع أعضاء اللجنة واتفق الجميع على هذا الرأي الا ان السودي تحجج انه مضطر للسفر الى مصر وفور عودته يقوم بعرض النظام الاساسي الذي سيقدمه للجهات المختصة لكنه قام بتقديم نظام غير متفق عليه وزور على اللجنة التأسيسية نظاما لايمثلها وهو ما دفع اللجنة التأسيسية والهيئة الإدارية إلى رفض كل تصرفاته وحملت مجلس الامناء الحفاظ على الاتحاد وفكرته كون رئيس المجلس هو صاحب الفكرة والمؤسس الأول الاخ علي الصباحي .
وقد اجتمع رئيس مجلس الامناء والهيئة الإدارية التي تضم المؤسسين وتم الإجماع على عزل عبد السلام السودي الذي سعى جاهدا لتجيير الاتحاد لنفسه اولا ثم لجهة معينة وهذا مخالف لروح وأهداف الاتحاد التي قام عليها .
وقد استهدفت هذه المحاولة زعزعة استقرار الاتحاد لتعطيل أعماله الإنسانية التي يضطلع بها لخدمة المهاجرين اليمنيين في الخارج.
وأكدت مصادر مطلعة داخل الاتحاد أن المجموعة الانقلابية كانت تهدف إلى السيطرة على مقاليد الأمور وتغيير مسار الاتحاد ليتماشى مع أجندات حزبية ضيقة، بعيداً عن الأهداف النبيلة التي أسس من أجلها.
وقد تمكنت قيادة الهيئة الإدارية ومجلس الامناء بيقظة الجميع ، من إحباط هذه المحاولة الرخيصة واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الاتحاد وأعضائه.
وفي تصريح خاص، أكد أحد قادة الاتحاد، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن هذه الحادثة لن تثنيهم عن مواصلة جهودهم في خدمة المهاجرين اليمنيين في العالم والعمل على توحيد صفوف اليمنيين في الخارج.
وأضاف أن الاتحاد سيظل صرحاً شامخاً يمثل صوت المهاجر اليمني ويعمل على إيصال صوته ورسائله إلى العالم أجمع.