شهدت محافظة إب اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل القيادي الحوثي أبو الحسن مبارك عبدالله، والذي كان يتولى مهمة تحصيل أتاوات القات في نقطة تفتيش شمال المدينة.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى رفض أحد تجار القات دفع مبلغ مالي كبير فرضه القيادي الحوثي، مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية تطورت إلى تبادل لإطلاق النار.
وقد أدت هذه الحادثة إلى تصاعد حدة التوتر بين المواطنين والميليشيات الحوثية، حيث عبر العديد من المواطنين عن غضبهم من الممارسات التعسفية التي تمارسها الجماعة. وقد شهدت المنطقة تظاهرات واحتجاجات تطالب بوقف هذه الانتهاكات.
من جهتها، سارعت الميليشيات الحوثية إلى فرض طوق أمني على المنطقة، وقامت بحملة اعتقالات واسعة النطاق استهدفت العديد من المواطنين المشاركين في الاحتجاجات.
وتعتبر هذه الحادثة مؤشراً واضحًا على تدهور الوضع الأمني في محافظة إب، وتزايد حدة الصراع بين المواطنين والميليشيات الحوثية. كما أنها تؤكد على ضرورة التدخل الدولي لوقف هذه الممارسات وإنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني.