قام مسلحون مجهولون مساء اليوم باختطاف الشيخ محمد علي صالح الوالي رئيس الغرفة التجارية بأبين، ووكيل آل عفيف، من أمام منزله في مدينة جعار بمحافظة أبين.

ووفقًا لمصادر محلية، نفذت عملية الاختطاف على يد مسلحين قبليين كانوا على متن سيارتين من نوع توسان وكورولا، حيث اقتادوا الوالي إلى منطقة "الخبر" في المحافظة.

وفي بيان صادر عن السلطان نواف العفيفي بشأن حادثة اختطاف الشيخ محمد علي صالح الوالي، رئيس الغرفة التجارية في جعار، أدان العفيفي واستنكر الحادثة بشدة.

ودعا قيادة محافظة أبين والأجهزة الأمنية للتحرك السريع والبحث عن مكان تواجد الوالي والقبض على الخاطفين، محملًا إياهم مسؤولية سلامته.

كما أمهل العفيفي السلطات الأمنية في المحافظة 24 ساعة للقيام بواجبها، مهددًا باتخاذ إجراءات دفاعية عن أبناء يافع في حال لم يتم التجاوب مع مطالبه.

تشير خلفية الحادثة إلى توترات سابقة، حيث أصدر مشايخ وأعيان وقيادات قبائل المراقشة بيانًا يشير إلى تصاعد الأعمال غير القانونية، وآخرها قضية اختطاف وإخفاء أحمد علي سالم حفين المرقشي،  وأوضح البيان أن حفين كان مبتعثًا من قبل الحزام الأمني في دورة رسمية بكلية الشيخ زايد في الإمارات، وتم إعادته بطلب من قيادات في المجلس الانتقالي، حيث اعتقل وتم إخفاؤه.

وطالب مشايخ وأعيان وقيادات قبائل المراقشة بالإفراج الفوري عن حفين، محملين القيادات الأمنية في المجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن سلامته، وهددوا باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في حال عدم التجاوب مع مطالبهم.

الجدير بالذكر أن قبليين من قبائل المراقشة يعتقد وقوفهم خلف اختطاف الشيخ الوالي والمقرب من احد القيادات الأمنية بهدف الضغط لاطلاق سراح أحمد حفين المرقشي، نجل نائب مدير أمن محافظة أبين.