شهدت العاصمة عدن تطورات جديدة بشأن أزمة الكهرباء، حيث خرجت محطة بترومسيلة (الرئيس) عن الخدمة بشكل كامل بسبب نفاد النفط الخام.

وأفادت التقارير بأنه تم تفريغ شحنة ديزل تقدر بـ 11800 طن، وهي كمية تكفي في الظروف الطبيعية لمدة عشرة أيام فقط. ولضمان استمرار الإمدادات لأطول فترة ممكنة، صدرت توجيهات بتقنين تموين المحطات بالديزل، مما يعني أن المحطات التي تحتاج إلى بوزتين للتشغيل بطاقتها القصوى ستحصل على بوزة واحدة فقط لتعمل بطاقة متوسطة.

نتيجة لهذا التقنين، تم برمجة انقطاعات الكهرباء على فترة ست ساعات ونصف في الفترة المسائية مقابل ساعتين من التشغيل، بينما ينخفض العجز نهارًا إلى أربع ساعات بفضل دخول توليد الطاقة الشمسية.

هذه الإجراءات تأتي في وقت يعاني فيه سكان عدن من انقطاعات طويلة ومتكررة في التيار الكهربائي، مما يزيد من التحديات التي تواجه الحياة اليومية في المدينة.

المصدر: عبدالرحمن أنيس