نشر المصور الفوتوغرافي محمد باقروان أكثر من 66 صورة عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، تكشف عن جمال محافظة حضرموت الساحر. ورافق الصور تعليق بسيط لكنه مليء بالحب والانتماء: “بلادي حضرموت الخير… بعدستنا المتواضعة ✨📷”.
بهذه الصور، نجح محمد باقروان في فتح نافذة تطل على عالم من الجمال الذي تزخر به محافظة حضرموت، حيث التقطت عدسته أروع المناظر الخلابة التي تميز حضرموت بتفاصيلها الدقيقة. من تضاريسها الفريدة، إلى ألوانها التي تنبض بالحياة وتعكس أصالة التاريخ ودفء الأهالي.
محمد باقروان، بموهبته الفريدة وحسّه الفني الراقي، حوّل كاميرته إلى جسر يربط القلوب بحضرموت، ويبرزها كما يراها أبناؤها: واحة للخير والجمال. أعماله تجاوزت كونها توثيقًا بصريًا لتصبح دعوة صادقة لاستكشاف هذه الأرض والتواصل مع روحها النابضة.
الصور التي نشرها باقروان ليست مجرد مشاهد طبيعية، بل هي قصص مرسومة بالضوء، تعكس عمق الحياة الثقافية والطبيعية في حضرموت. من الجبال الشامخة إلى الشواطئ الهادئة، ومن التراث المعماري الفريد إلى مظاهر الحياة اليومية، استطاع باقروان أن ينسج عبر عدسته لوحة متكاملة تخلد حضرموت في أبهى صورها.
المصورون المحليون كمحمد باقروان يلعبون دورًا محوريًا في إبراز هوية حضرموت ونقلها إلى العالم. إنهم يحملون على عاتقهم مسؤولية تقديم الوجه المشرق للمحافظة، وجعل العالم يشهد على جمالها الذي يستحق الاهتمام والاحتفاء.
ختامًا، عدسة محمد باقروان ليست متواضعة كما يصفها، بل هي نافذة ملهمة تُعيد تعريف حضرموت كرمز للخير والجمال. إنها حكاية عشق أبدي لهذه الأرض التي لا تنتهي مفاجآتها ولا ينضب إبداعها.
مشاهد اكثر من الصور الفتوغرافية لمحمد باقروان على هذا الرابط https://www.facebook.com/share/p/15RmttCFNQ/?mibextid=wwXIfr