ناشدت الموظفة بالشركة العامة للنفط / سمية توفيق عثمان دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور/ أحمد عوض بن مبارك انصافها جراء ما تعرضت له من اعتداء خارج عن القانون والأعراف داخل شركة النفط دون أن تلقى اي انصاف رغم مناشدتها وشكواتها المتعددة للمدير التنفيذي لشركة النفط المهندس / طارق الوليدي ولمعالي وزير النفط الدكتور/ سعيد الشماسي ..ولكن كل ذلك لم يحرك لهم ساكنا .( إذن من طين واذن من عجين ). بل ما زاد الطين بلة. وكما أكدت أنه تم توقيف كل مستحقاتها نظرا لما طالبت به من انصاف ورد اعتبار لها نتيجة ما تعرضت له من اعتداءات سافرة واهانات بالسب والشتم .
وجاء في بيان صادر عنهامايلي :
أود أن أوجه مناشدتي إليكم دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور / احمد عوض بن مبارك بخصوص الاعتداء الذي تعرضت له داخل شركة النفط، والذي يعتبر اعتداءً سافرا بكل المقاييس والأعراف والقوانين.
لقد تفاجأت بعدم اتخاذ الشركة أي إجراءات حيال هذا الاعتداء، و أن وزير النفط لم يتخذ أي خطوات فعالة لردع مثل هذه التصرفات..
إنني أشعر بالظلم نتيجة عدم التحقيق الجاد في هذا الحادث، بالإضافة إلى توقيف مستحقاتي المالية دون أي مبرر واضح، مما يؤثر سلبًا على حياتي اليومية.
أطلب منكم يادولة رئيس مجلس الوزراء التدخل العاجل و الفوري والتوجيه بإجراء التحقيقات اللازمة فيما تعرضت له من اعتداء، وإعادة وصرف مستحقاتي المالية التي تم توقيفها. إنني أؤمن بأهمية العدالة وأتطلع إلى اتخاذ خطوات جادة لحماية حقوقي كموظفة لها حقوق وعليها واجبات
وفقكم الله وسدد على طريق العدل والخير خطاكم
*الموظفة / سمية توفيق عثمان