شهدت قرية ضربين بمديرية الشعيب في محافظة الضالع، ظهر اليوم، حدثًا تاريخيًا تمثل في توقيع صلح قبلي ينهي قضية قتل استمرت لعشر سنوات.
وقد حضر الصلح قيادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي ممثلةً بالأخ رؤوف الجعفري، مدير عام مديرية الشعيب، والعميد يحيى عباد، رئيس المجلس الانتقالي بالمديرية، بالإضافة إلى عدد من القادة والمسؤولين والشيوخ والوجهاء.
وجاء الصلح بعد جهود مضنية بذلتها لجنة الصلح في المديرية، والتي ضمت عددًا من الشيوخ والقادة، حيث تم التوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع. وتنازل أولاد المجني عليه، المرحوم عبدالله محمد أبوبكر، عن دم والدهم لوجه الله تعالى، دون أي مقابل، فيما تعهد أولاد الجاني، عبدالله علي قاسم الجبل، بعدم المطالبة بأي حقوق مستقبلية.
وألقى الحاضرون كلمات أشادت بكرم أولاد المرحوم عبدالله وتنازلهم، معبرين عن فرحتهم بحل القضية التي طال أمدها.
وقد شهد الحفل تعانقًا حارًا بين الطرفين، وسط أجواء من الفرح والترحيب من قبل أهالي القرية والقرى المجاورة.