عُثر، يوم السبت، على جثة مواطن في مدينة المصينعة بمديرية الصعيد التابعة لمحافظة شبوة، في حادثة أثارت حالة من الصدمة والقلق بين سكان المنطقة.

وأفادت مصادر محلية أن الجثة تعود لمواطن وقد تم العثور عليه مقتولًا بجانب منزله في ظروف لا تزال حتى الآن غامضة، حيث لم تتوصل التحقيقات الأولية إلى سبب واضح للجريمة أو هوية الجناة.

وبحسب الأهالي، فإن الضحية لم يكن معروفًا بوجود خلافات أو عداوات، ما يجعل من الجريمة لغزًا محيرًا، خاصة مع غياب أية مؤشرات واضحة في موقع الحادث تدل على ملابسات الوفاة.

وقد باشرت الأجهزة الأمنية في المديرية، فور تلقي البلاغ، بالنزول إلى مكان الحادث وفرض طوق أمني حول المنطقة، فيما تم نقل الجثة إلى المستشفى العام في عتق لاستكمال الإجراءات القانونية والتشريحية، بانتظار تقرير الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة بدقة.

وتعهدت الجهات الأمنية بمواصلة التحقيق في القضية لكشف خلفيات الحادث والوصول إلى الجناة، داعية المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في فك لغز هذه الجريمة.

وتُعد هذه الحادثة واحدة من الجرائم التي تُثير القلق بشأن تصاعد وتيرة العنف في بعض مديريات محافظة شبوة، وسط دعوات متكررة لتعزيز التواجد الأمني وتكثيف جهود التحقيقات في الجرائم الجنائية.