أفادت مصادر مطلعة، بقيام  مكتب التفيش التابع للامم المتحدة في جيبوتي بالسماح  للناقلة JAG  التي تحمل شحنة نفط إيراني بالتوجه نحو موانئ الحديدة الواقعة تحت سيطرة عصابة الحوثي الإيرانية المصنفة ارهابيًا.

وذكرت المصادر، بأن الأمم المتحدة تحاول كسر القرار الأمريكي ساري المفعول القاضي بمنع تفريغ اي شحنات نفط في موانئ الحديدة التابعة للحوثيين بعد انقضاء المهلة التي منحت لهم وانتهت الجمعة الماضية.

ووفقًا للمصادر، فإن السفينة التي سمحت لها الأمم المتحدة بالتوجه إلى موانئ الحوثيين تحمل على متنها ‏ 48.400 طن من البنزين  الإيراني المغشوش التابع لللقيادي الحوثي ورئيس وفدها المفاوض محمد عبد  السلام فليتة.

ووفقا للمصادر، فان مسار السفينة النفطية يتجه نحو ميناء رأس عيسى على ساحل البحر الاحمر، وهو ميناء تسيطر عليه عناصر إيرانية ويضم استثمارات إيرانية.

وعمدت عصابة الحوثي خلال الفترة الأخيرة على إدخال شحنات نفط إيراني مغشوش للأسواق المحلية في مناطقها للإضرار بمركبات اليمنيين وهو ما حدث فعلًا، حيث رصدت سيارات عدة معطلة على الطرقات الرئيسية نتيجة ذلك خلال الأيام الماضية.

وتساءلت المصادر، عن موقف الولايات المتحدة من ذلك، وهل فعلًا ملتزمة واشنطن بتنفيذ قرار المنع، أم أنها كانت مناورة إعلامية للضغط؟

يُذكر أن الأمم المتحدة عملت في 
السنوات القليلة الماضية على إنقاذ عصابة الحوثي "وكلاء أيران" باليمن من الانهيار والزوال في أكثر من مناسبة أبرزها وقف عملية تحرير الحديدة في ديسمبر ٢٠١٨ والغاء قرارات البنك المركزي بعدن في العام ٢٠٢٤.