رئيس التيار الوطني للتصحيح والبناء يزور مؤسسة التواصل للتعرف على مشاريعها

استقبل الاستاذ رائد ابراهيم ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية ، صباح اليوم الثلاثاء، في مكتبه بالعاصمة عدن، ومعه نائب رئيس المؤسسة مدير المشاريع ، الدكتور عماد عبدالرحيم، استقبلا الاستاذ باسم فضل الشعبي، رئيس التيار الوطني للتصحيح والبناء، رئيس مركز مسارات للاستراتيجيا والاعلام ، أثناء زيارته لمكتب المؤسسة ، للاطلاع على مشاريعها التنموية، وناقشا عدد من القضايا والمشاريع التي تهم التنمية والجانب الإنساني في البلاد.
وفي البدء رحب الاستاذ رائد ابراهيم، برئيس التيار الوطني للتصحيح والبناء، رئيس مركز مسارات ، مشيدا بالجهود التي يبذلها في سبيل التصحيح وتحقيق التنمية في مختلف المناحي لخدمة البلاد ، وتحقيق تطلعات الشباب، ورفع مستوى الوعي، شاكرا الزميل الشعبي على اهدائه نسخة من كتابه الجديد "التصحيح والبناء ..في ظلال الفكر والدعوة والعمل " مثمنا الإهداء الثمين، ومشيدا بمادة الكتاب والجهد المبذول في تأليفه، كما قدم نبذة عن نشاط المؤسسة وتدخلاتها التنموية والإنسانية في مختلف مناطق ومدن اليمن.
من جانبه قدم الشعبي رؤية موجزة عن تيار التصحيح والبناء، ونشاطه في العاصمة عدن، وعدد من المدن والمحافظات المحررة ، وجهوده في مكافحة الفساد، والعمل على تصحيح الأوضاع في مؤسسات الدولة لإحداث التغيير المامول في البلاد، وفي حياة الناس، كما تحدث ايضا عن نشاط مركز مسارات للاستراتيجيا والاعلام، وجهوده في مجال التدريب والتأهيل، وإعداد ونشر الدراسات والبحوث التي تهم التغيير والتنمية في البلاد، وتقديم الاستشارات في مجال السياسات العامة، والصحافة والإعلام ، متطلعا إلى شراكة مثمرة مع مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، لتنفيذ برامج تخدم الشباب.
وتطرق الشعبي في حديثه إلى مطالبة مؤسسة التواصل للتدخل لتنفيذ مشاريع خدمية في مجال المياه والصحة في مديرية طورالباحة ،وخصوصا منطقة وادي شعب، التي تعاني من افتقار للخدمات الأساسية ، لاسيما في مجال المياه والصحة ، وقد رحب الاستاذ ابراهيم بالفكرة وأحال الطلب إلى نائب المؤسسة مدير المشاريع، الدكتور عماد عبد الرحيم ، الذي بدوره شكر الشعبي على زيارة مكتب المؤسسة ، واعدا بدراسة الطلب والاستجابة في اسرع وقت.
وأشاد الشعبي بدور وجهود مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية، وتدخلاتها المميزة والمهمة في مجال التنمية والعمل الإنساني، في مختلفة مدن ومناطق البلاد، خلال السنوات الماضية وحتى اليوم، مشيرا إلى أن هذا الحضور الكبير للمؤسسة في مجال التنمية الإنسانية في اليمن تقف خلفه ادارة كفؤة تستحق كل الثناء والتقدير، متمنيا أن يستمر النشاط بنفس الأداء والوتيرة لتحقيق النجاحات والتطلعات المرسومة.