صور أقمار صناعية تكشف تمركز حاملة طائرات أمريكية قرب جزيرة سقطرى

أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية، الثلاثاء، حاملة الطائرات الامريكية " يو إس إس كارل فينسون"، وهي متمركزة شمال شرق جزيرة سفطرى اليمنية القريبة من مدخل خليج عدن في بحر العرب.
وعلى عكس ما نشر بأن حاملة الطائرات "كارفينسون"، وهي ثاني حاملات طائرات أمريكية وصلت المنطقة،أنها متمركزة في البحر الاحمر، إلى جوار الحاملة هاري ترومان، أظهرت الصور التي التقطها برنامج كوبرنيكوس التابع للاتحاد الأوروبي، بأنها متمركزة في بحر العرب.
وتأتي عملية" يو إس إس كارفينسون" ومجموعتها الضاربة في بحر العرب، متزامنة مع شن القوات الأمريكية ضربات جوية على أهداف ومواقع تابعة لعصابة الحوثي الإيرانية باليمن، حيث يعتقد مشاركتها في الغارات التي شنت الثلاثاء على الحوثيين انطلاقا من موقع وتمركزها.
وتأتي مشاركة حاملة الطائرات الامربكية الثانية في المنطقة، في إطار استعدادات القوات الأمريكية لاي تداعيات ناجمة عن الجولة المقبلة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يتقدم بسرعة، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وقد ربط المسؤولون الأمريكيون مرارًا الحملة الأمريكية المستمرة منذ شهر ضد الحوثيين في عهد الرئيس دونالد ترامب كوسيلة للضغط على إيران في المفاوضات
وبحسب تقرير للوكالة، أظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي التقطها برنامج
وترافق فينسون طراد الصواريخ الموجهة "يو إس إس برينستون" من فئة تيكونديروجا، ومدمرتان صاروخيتان موجهتان من فئة أرلي بيرك، هما يو إس إس ستيريت ويو إس إس ويليام بي. لورانس.
كما تضم المجموعة الجديدة، طائرات اف 10 المخصصة لشن هجمات قريبة لمساندة القوات على تنفيذ عمليات اقتحامات، حيث تعمل تلك الطائرات على تدمير اي تحصينات للعدو، الأمر الذي يرفع من صحة الأنباء حول وجود استعدادات لعملية ردبرية ضد الحوثيين.
وأظهرت لقطات نشرتها البحرية حاملة الطائرات فينسون وهي تجهز الذخائر وتطلق طائرات مقاتلة من طراز إف-35 وإف/إيه-18 من على سطحها في الأيام الأخيرة.
ورفض الأسطول الخامس التابع للبحرية الأمريكية المتمركز في البحرين، والذي يشرف على الشرق الأوسط، مناقشة تفاصيل عمليات فينسون.
وكانت وزارة الدفاع الامريكية، أمرت مؤخرا، حاملة الطائرات فينسون بالتوجه إلى الشرق الأوسط لدعم حاملة الطائرات هاري إس ترومان، التي تشن غارات جوية ضد الحوثيين منذ 15 مارس