في فضيحة هزت جامعة تعز، منحت الجامعة درجة الماجستير في إدارة الأعمال لنجل القيادي الإخواني سالم عبده فرحان سالم، المدعو عزام عبده فرحان سالم، والمعروف حركيا لدى تنظيم جماعة الإخوان بـ"عزام الفرحان".

وحصل عزام الفرحان على الشهادة بعد مناقشته لبحث حول "أثر الثقافة التنظيمية على الأداء الوظيفي بالمستشفى الجمهوري".

وتمثل هذه المنح في تضليل واضح للرأي العام، وتشجيع للعناصر الإرهابية على مواصلة نشاطهم الإجرامي، خاصة وأن عزام الفرحان مطلوب أمنيا للمحاكمة لدى القضاء بتعز، وأنه أحد العشرة أسماء القيادية الإخوانية التي صنفتها لجنة العقوبات الدولية وتقرير لجنة الخبراء بانهم إرهابيون ينتمون لتنظيم القاعدة.

كما اشتهر عزام الفرحان بتخصص ميداني لدى مليشيات الإخوان بتعز لنهب الأراضي واحتلال المنازل، ومازال محتلا لعدد من المنازل في حي الجهوري بتعز، وكان قائدا لما يسمى بلواء الصعاليك المشهور بالبلطجة والنهب.

وطالبت مصادر محلية الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل في هذه القضية، ومحاسبة المسؤولين عنها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرارها.