تتكرر الحوادث الناجمة عن انفجار أسطوانات الغاز المنزلي في العاصمة عدن، والتي ذهب ضحيتها العشرات، بينهم نساء وأطفال.

وتشهد الأسواق في عدن انتشاراً واسعاً لأسطوانات الغاز التالفة، الأمر الذي قد يسبب كارثة إنسانية في ظل التجاهل التام من قبل السلطات المحلية.

وكانت شركة الغاز في عدن قد أخرجت كميات كبيرة من الأسطوانات ووضعتها في هناجر خاصة بها تمهيداً لإتلافها، إلا أن جهات فرضت إعادتها إلى السوق مجدداً عبر بيعها للمواطنين.

وباتت هذه الأسطوانات تمثل خطراً بالغاً يهدد الآلاف من المدنيين، حيث يمكن أن تؤدي إلى انفجارات مفاجئة، قد تتسبب في خسائر في الأرواح والممتلكات.

وفي ردٍ على سؤال حول إمكانية استبدال أسطوانات الغاز التالفة، قال مدير شركة الغاز في عدن، مراد شيخ، إن الشركة ليس لديها أسطوانات كافية حتى تتمكن من استبدالها.

وطالب السكان في عدن الجهات المسؤولة باتخاذ إجراءات عاجلة لإزالة أسطوانات الغاز التالفة من الأسواق، وتأمين المواطنين من خطرها.