يتواصل إضراب المعلمين عن التدريس في العاصمة عدن للأسبوع الثاني على التوالي، دون أي حلول تطرح.
جاء الإضراب على خلفية رفض المعلمين تحويل رواتبهم إلى البنوك الخاصة، وهو القرار الذي اتخذته الحكومة اليمنية مؤخرا.
وقد أثر هذا الإضراب على التعليم الذي كان من المقرر أن يبدأ في الأسبوع الأول من سبتمبر الجاري، حيث أغلقت المدارس أبوابها أمام الطلاب.
وقالت مصادر تربوية في عدن إن المعلمين يرفضون تحويل رواتبهم إلى البنوك الخاصة، بسبب الاحتمالات الكبيرة للاختلاس والفساد.
وأضافت المصادر أن المعلمين يطالبون بصرف رواتبهم عبر الادارات المالية، كما كان يتم في السابق.
وفي سياق متصل، أعلنت نقابة المعلمين الجنوبيين في عدن، عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة المالية يوم الاثنين المقبل، للمطالبة بحل مشكلة تحويل الرواتب.
وتأمل الجهات المعنية أن يتم حل هذه المشكلة في أقرب وقت ممكن، حتى لا يتأثر التعليم في عدن، والذي يعاني بالفعل من العديد من المشاكل.