شيعت مليشيات الحوثي قتلى في صفوف عناصرها، معلنة الأحد قائمة من 6 عسكريين بينهم قائدان رفيعان.
وزعمت المليشيات أن القتلى سقطوا خلال معارك على الجبهات، لكن مصادر تحدثت عن اقتتال داخلي في صفوف الانقلابيين أدى إلى مقتل العسكريين.
وتظهر قائمة نشرتها مليشيات الحوثي على وسائل إعلامها مقتل القيادي أحمد محمد عبدالله محمد غالب المهدي الذي تمنحه رتبة "عميد" والمكنى "حمزة" كما قتل القيادي أمين يحيى مبروك أحمد حلسان والذي يحمل رتبة "عميد".
كما تظهر القائمة مقتل عادل قشطة وبرهان الهاروني برتبتي "رائد" بالإضافة إلى قياديين ميدانيين يحمل الأول رتبة "نقيب" والآخر شارة "ملازم أول".
ولم تحدد مليشيات الحوثي الجبهات التي سقط فيها هؤلاء العسكريون، ما يعزز رواية مصادر يمنية عدة أكدت مقتلهم في محافظة الجوف بعد معارك بينية شهدتها المحافظة اليومين الماضيين.
وكانت مليشيات الحوثي اعترفت منذ مطلع الشهر الجاري بمقتل 35 قياديا ميدانيا في صفوفها بينهم 15 قياديا سقطوا في معارك داخلية في محافظة صعدة، المعقل الأم لمليشيات الحوثي.
وتحيط مليشيات الحوثي خسائرها بالتكتم الشديد إلا أن الفعاليات السنوية وعمليات التشييع اليومية التي تقيمها لعناصرها وقياداتها القتلى تفضح حجم النزيف البشري في الجبهات.
واعترف الحوثيون، خلال فعالية لما تسمى "الهيئة العامة لرعاية أسر القتلى" مطلع العام الجاري أن عدد قتلاهم منذ الانقلاب وتفجير المعارك أواخر 2014 تجاوز 70 ألف عنصر بينهم أكثر من 6 آلاف قائد ما بين عسكري وميداني.