أوضح الصحفي ماجد الشعيبي انه جرى توقيفه في احدى نقاط الحزام الأمني بالعاصمة عدن، واقتياده الى عمليات حزام المنصورة وجرى استجوابه على خلفيه فيديو نشره بصفحته بفيس بوك.
وأشار الشعيبي ان توقيفه غير قانوني، واحتجازه 5 ساعات للتحقيق، امر مخزي ولا يمت للعمل الرسمي وفق اسس صحيحة، ودون توضيحه كبلاغ رسمي الى نقابة الصحفيين.
وجاء في توضيح الشعيبي:-
تلقيت الكثير من الاتصالات اليوم حول حادثة توقيفي بإحدى نقاط حزام عدن ، وللأهمية اود أن اشرح ما حصل بالضبط بدون زيادة أو نقصان، صحيح أنني أشعر كما لو أن ما حدث اليوم خيانةً لي، وأصبحت مجددا أحد ضحايا الظروف القاسية التي تعاني منها هذه البلاد المكلومة في وجه التحديات التي تعيشها ، لهذا من المهم أن أوضح ما حدث كي لا يكثر المجتهدون في سرد الاخبار والروايات التي قد تكون في غالب الأحيان لا تمت لما حدث بصلة .
في تمام الساعة الحادية عشر صباح اليوم الاثنين 18 سبتمبر 2023 تم توقيفي بناء على بلاغ امني اصدرته عمليات الحزام الامني ، وتم اقتيادي إلى المنطقة الامنية الثالثة حيث جرى التحقيق معي هناك بشكل عادي ومرن حول نشري لمقطع فيديو يتضمن شكوى لاحدى بائعات الماء.
سالوني عن دوافع النشر فقلت لهم انني لم اقم بشيء غلط ، وما قمت بنشره سببه دوافع إنسانية كنت اتمنى من قيادة الحزام التقاطها ومعالجتها وليس لمآرب أخرى .
تعاملت معي قيادة النقطة وقيادة العمليات هناك بكل لطف واحترام، وخلال الجلوس هناك معهم لعدة ساعات أخبرتهم بنية صافية أن قضية احتجازي للتحقيق غير قانونية وأنها لا تحسب في رصيد السلطات الامنية بعدن.
خصوصا وانا اعرف قيادة الحزام ممثلة بالقائد جلال الربيعي وتربطني به شخصيا علاقة وطيدة منذ سنوات طوال، وكان بالإمكان حل قضية فيديو الفتاة التي تبيع الماء، في أجواء أخرى وبشكل سلسل بعيدا عن التوقيف والاحتجاز .
ولانني اهتم لصورة الأمن والحزام معا لم أكن افضل نشر أي خبر حول الحادثة، إلا أنه في كل العالم يعد احتجاز أو اعتقال صحفي بسبب نشر مادة إعلامية أو رأي مادة دسمة للراي العام .
اقدّر كثيرا ما تقوم به قيادة الحزام الأمني من جهد وكذلك إدارة الأمن إلا أن أمر استدعاء صحفي او توقيفه دون اذن قضائي تعد جريمة لا يمكن السكوت عليها، وخطأ قانوني فاضح ، واجراء ينتهك نصوص القانون النافذ ، واتمنى منهم مراجعة الكثير من الأمور التي تخص هذا الجانب، وانا على ثقة تامة أن قيادة الحزام وقيادة إدارة الأمن ستصحح من ذلك، كي لا يتكرر مستقبلا .
خرجت من عمليات الحزام في مدينة المنصوره بعد أن تم استجوابي وفق محضر رسمي، وقعت وبصمت عليه، اتمنى فقط أن يطلع عليه من أقدم على اصدار بلاغ التوقيف وامر الاحتجاز ، الذي قيد تحت عنوان " مطلوب للقائد".
وعليه اشكر كل من تضامن معي وكل من سأل عني وعبر عن حزنه واسفه لما وصل إليه حال الصحفيين والإعلاميين في بلادنا .
وعليه اعتبر هذا بلاغا رسميا لنقابة الصحفيين .
وشكرا
#ماجدالشعيبي