انخفض مستوى العملة المحلية وشكل مستويات متدنية في الأسعار امام العملات الأجنبية خلال الأيام الماضية في ظل حجز البنك المركزي والحكومة عن إيجاد معالجات للانهيار المتواصل على مدى سنوات .

ودفع انهيار بالعملة الأوضاع الى مزيد من التعقيد، ووصل قيمة سعر صرف العملة المحية تجاوزت حاجز 1560 ريالا مقابل الدولار الواحد فيما تجاوزت حاجز 410 ريال مقابل الريال السعودي في انخفاض هو الأول من نوعه منذ بدء العام الجاري وسط غياب تام للأجهزة الحكومية المعنية في معالجة النزيف.

وحذر خبراء من استمرار الانهيار لما له من تأثيرات مباشرة على حياة المواطنين الذين يعانون جراء تداعيات الحرب وتردي الأوضاع الاقتصادية وتوقف المرتبات وفقدان قيمتها جراء ارتفاع الأسعار وغياب الخدمات في البلاد واستمرار عمليات غسيل الأموال وتفريغ العملات الأجنبية من السوق المحلية وذلك عبر تحويلات مشبوهة الى الخارج في ظل غياب أجهزة الدولة الرقابية وبتواطؤ واضح منها ما يدعو مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي الى ضرورة التحرك العاجل والجاد لمعالجة الأوضاع قبل وصولها الى حد لا يمكن معالجته.