بحث وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، اليوم الأربعاء، مع السيد نونو اوليفيرا، مدير مشروع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” باليمن، آلية تأهيل (100) منزل تاريخي بعموم المديريات، بالإضافة إلى مبنى سينما أروى بمديرية صيرة.
وأكد المحافظ لملس، في اللقاء الذي حضره عدد من الوكلاء ومستشار المحافظ لشؤون المديريات ومدير عام المنصورة، على أهمية ومكانة المباني والمعالم التاريخية التي تزخر بها العاصمة عدن، وضرورة الحفاظ عليها بطرازها المعماري المتميّز من الحجر الشمساني الفريد.
وأشاد المحافظ لملس بجهود ودور منظمة اليونسكو في الحفاظ على التراث الإنساني، مؤكدًا، في السياق، حرص السلطة المحلية على تذليل الصعاب وتسهيل سير أعمال المنظمات الدولية في العاصمة عدن وفي طليعتها منظمة اليونسكو. ولفت المحافظ لملس إلى أن السلطة المحلية، بقدر حرصها على العمل المُقدم، فإنها حريصة على توصيف المشاريع بوصفها الحقيقي، سواء كان طلاءً، أو إعادة تأهيل، أو تدخل طارئ، أو استراتيجي، منوهًا بأن الشفافية في هذا الجانب، يخدم السلطة، والجهة الداعمة، والمواطن.
بدوره، عبّر السيد نونو اوليفيرا، عن شكره وتقديره لمحافظ العاصمة عدن على استجابته وإتاحته هذه الفرصة واللقاء لبحث سُبل تعزيز التعاون التنسيق والتنظيم لإنجاح عمل المنظمة بما يضمن خدمة مدينة عدن والمباني التاريخية، والإنسان قبل كل شيء.
ولفت السيد أوليفيرا إلى أن تدخل السابق للمنظمة، الذي استهدف فقط الواجهات الخارجية للمباني لم يكن مرضيًا، وبالتالي فإن المنظمة ستحرص على تنفيذ تدخل استراتيجي يشمل الواجهات الخارجية للمباني وداخلها. وأشار أوليفيرا، في ختام اللقاء، إلى أن المنظمة ستعمل على إعادة تأهيل (100) منزل كمرحلة أولى، على أن تواصل العمل والتنسيق لإنجاز العديد من المشاريع ذات الصلة في المستقبل.