أكد وزير الخارجية الإمارات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نهج دولة الإمارات الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، بما يلبي تطلعاته نحو مستقبل مستقر ومزدهر، واستعرض خلال اجتماع ثلاثي مع وزيري خارجية المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، سبل التوصل إلى حل سياسي مستدام للأزمة اليمنية، وتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب اليمني، وتقديم الدعم اللازم لليمن على الصعيد الاقتصادي.
وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، ومعالي أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية الصديقة، جهود حل الأزمة اليمنية.
واستعرض الاجتماع الثلاثي الذي عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، سبل التوصل إلى حل سياسي مستدام للأزمة اليمنية، وتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب اليمني، وتقديم الدعم اللازم لليمن على الصعيد الاقتصادي.
وأكد وزراء خارجية الإمارات والسعودية والولايات المتحدة، أهمية التعاون الوثيق بين الدول الثلاث، ومجلس القيادة الرئاسي في اليمن، لتعزيز جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في اليمن، بما يقود إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، مجدداً التأكيد على نهج دولة الإمارات الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق.
حضر اللقاء، معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، ومعالي يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية، ومعالي لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، فخامة الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الشقيقة، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 78 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ونقل سموه لفخامته تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته للجمهورية اليمنية وشعبها الشقيق الأمن والاستقرار والازدهار.
فيما حمَّل فخامته سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من الازدهار والتقدم.
وبحث فخامته، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عدداً من الملفات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، والجهود الأممية المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، كما استعرضا آفاق التعاون المشترك بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، نهج دولة الإمارات الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق، بما يلبي تطلعاته نحو مستقبل مستقر ومزدهر، مشيراً إلى العلاقات التاريخية والأخوية الراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقين وشعبيهما.
من جانبه، أعرب فخامة الدكتور رشاد العليمي عن تقديره للدعم الكبير التي تقدمه دولة الإمارات للشعب اليمني، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.
حضر اللقاء، معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وراشد علي راشد الكعبي، مساعد الوزير للشؤون العسكرية والأمنية في وزارة الخارجية، ومحمد عيسى بو شهاب، نائب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.
إلى ذلك، التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية في نيويورك، عدداً من وزراء خارجية الدول المشاركة في أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كلاً على حدة.
فقد التقى سموه معالي دونيكا جيرفالا شوارتز، نائبة رئيس الوزراء، وزيرة خارجية كوسوفو، ومعالي فنسنت بيروتا، وزير خارجية رواندا، ومعالي المدين كوناكوفيتش، وزير خارجية البوسنة والهرسك، ومعالي جيورجوس جيرابيتريسيس، وزير خارجية اليونان، ومعالي ألفا بابتيست، وزير خارجية سانت لوسيا، ومعالي يان ليبافسكي، وزير خارجية جمهورية التشيك.
وجرى خلال اللقاءات بحث علاقات الصداقة ومسارات التعاون الثنائي بين دولة الإمارات وهذه الدول في مجالات عدة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي، وغيرها.
كما تطرقت المحادثات إلى استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، وأهمية استثمار هذه المنصة الدولية المهمة من أجل حشد الجهود العالمية المبذولة لمكافحة تداعيات التغير المناخي.
وأكد أصحاب المعالي وزراء الخارجية، دعمهم دولة الإمارات خلال استضافتها مؤتمر الأطراف، مشيرين إلى أن «COP28» يشكل مرحلة محورية في مسار العمل المناخي العالمي في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه العالم جراء أزمة المناخ.
فيما أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية، تولي اهتماماً كبيراً بملف الطاقة والمناخ، لاسيما مع تنظيم قمة الطموح المناخي على هامش أعمال الجمعية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تتطلع خلال استضافتها «COP28» إلى التعاون مع شركائها في المجتمع الدولي، بهدف تعزيز التحول في قطاع الطاقة بطريقة مبتكرة وعملية، ودعم الجهود العالمية المبذولة لبناء القدرات في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، والعمل على خفض الانبعاثات الكربونية، والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
كما ناقش سموه وأصحاب المعالي وزراء الخارجية، عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نهج دولة الإمارات الراسخ في دعم السلام والاستقرار العالمي، والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، بما ينعكس على تقدم المجتمعات ورخاء الشعوب.
حضر اللقاءات، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، ومحمد عيسى بو شهاب، نائب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.