وجّه وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء/ سالم السقطري، بإهمية تنفيد خطة الوزارة الهادفة ضمان الأمن الغدائي، وبما يحقق الأكتفاء الذاتي من الأنتاج الزراعي، في بلادنا التي تواجه تحديات خطيرة، تنفد بالشراكة التضامنية مع الجهات ذات العلاقة في الوزارات المعنية، والسلطات المحلية، ومكاتب الزراعة، في مديريات المحافظات المحررة.

وشدد الوزير السقطري، في أجتماع موسع، اليوم، بالعاصمه عدن، مدير عام مديرية موزع، عبدالكريم أحمد حيدر، ومدير عام مكتب وزارة الزراعة والثروة السمكية، نصر عوض خان، مسؤولي السلطات المحلية، ومكاتب الوزارة، والمزارعين، والمصدرين، والغرفة التجارية، بالمحافظات المحررة، الحديدة وتعز، بأهمية أن يضطلع المعنيين بالمهام المنوطه بعملهم، لتطبيق القرارات الصادرة عن الوزارة، والهادفة إيجاد توازن نوعي فيما بين الصادرات من الأنتاج الزراعي المحلي، ومايجب توافرة من نسب تتوفر في لسوق المحلية، لتغطية احتياجات المواطن وبأسعار مناسبة.

وأكد اللواء السقطري، حرص الوزارة العمل على أرتفاع قيمة المنتج المحلي، من خلال الإجراءات الجديدة الجاري التحضير على تنفيدها، في أعتماد شهادة الصحة النباثية، التي تؤكد خلو المنتج من أفات الحجر النباثي، والعمل على محاربة التهريب من المنافد وغيرها، للمنتوجات الزراعية، لخفظ الاسعار، وضبط المبيدات والاسمدة الغير مطابقه للمواصفات،لخطورتها في عملية الرش على الأراضي الزراعية .

كما أكد الوزير السقطري، أن الوزارة ستقف مع المزارعين في التخفيف من الأعباء التي يواجهونها، وبما يحقق المصالح المشتركة للجميع، والعمل على إستثمار الأمكانيات المتاحة لموجة التحديات التي تعصف بقطاع الزراعة نتيجة تداعيات الحرب والتغير المناخي.

وناقش الأجتماع عدد من القضايا التي يعاني منها القطاع الزراعي، ومايمكن أن تقوم به الوزارة من مشروعات هادفة تطوير البنى التحتية في توفير المعدات الزراعية، وتوفير وسائل الطاقة الشمسية، وتفعيل صناديق ومؤسسات التمويل والأقراض للمزارعين، وأستصلاح الأراضي، وبناء قنوات الري بالوديان، والعمل على مكافحة التصحر، وتشجيع التصدير، وايجاد مخازن التبريد المركزية، والتأكيد على دعم وتأهيل الجمعيات الزراعية، وتفعيل دور الأرشاد الزراعي.

وكان وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، قد أكد على أهمية أنشاء مركز فرز للمقاييس والجودة للمنتوجات الزراعية، مشيدآ بجهود الوزارة أعتماد شهاة الجودة لتصدير المنتوجات، مؤكدآ أهمية بناء كاسر بحري في منطقة الأنزال السمكي.

كما أستعرض وكلاء الوزارة ومستشاري الوزير، كل في مهام أختصاصه، عدد القضايا الهادفة تطوير أوجة التنسيق مع مختلف الجهات المعنية، والبحت في مكامن القصور من خلال المقترحات المطروحة، لتنفيد خطة الوزارة الهادفة ضمان الأمن الغدائي في البلاد.