كشفت مصادر حقوقية عن تورط إحدى المدرسات العاملات في مدرسة للبنات بمحافظة صنعاء في استدراج ثلاث طالبات لصالح خاطفين .

وقالت الحقوقية أمة الرحمن المطري الأمين العام للشبكة اليمنية للحقوق والحريات في منشور على صفحتها بمنصة "إكس" الكل يسألني عن تفاصيل جريمة اختطاف الطالبة رفيف الذفيف بعد التحقق من المعلومات الصحيحة عن طريق مندوب الشبكة تم اختطاف الطفلة رفيف بالتعاون مع احد المعلمات الذي أرسلت الطالبه لصرف الف ريال من البقاله وكان هناك تنسيق بينها وبين الخاطف " .

وأضافت المطري القول "وأفاد مندوب الشبكة من مصدر موثق انه تم اختطاف ثلاثه طالبات قبل أيام من المدرسة في الجراف بصنعاء ولم يتم العثور عليهن إلى الآن " .

وعثر أبناء منطقة الذفيف بهمدان في محافظة صنعاء قبل يومين على الطفلة رفيف الذفيف ذات الأربع عشر ربيعا وهي مكبلة بالسلال بين اشجار القات وبحالة منهارة تم على إثرها اسعافها إلى أحد المستشفيات القريبة وتم اجبار والدها على التنازل عن المطالبة بالقبض على الخاطفين من قبل قسم الشرطة الحوثي في المنطقة .

وبحسب مصادر محلية فإن المليشيا الحوثية أجبرت والد الفتاه بالتنازل عن جريمة اختطاف ابنته كون المتورطين في الجريمة قيادات حوثية والتي لا يتم محاسبتها على جرمها ويتم إطلاق سراحهم من السجون بمن فيهم القتلة.