جمعية المغتربين السكنية تؤكد رفضها ابتزاز النافذ وتناشد المسؤولين بعدن

عقدت الهيئة الإدارية للاتحاد العام للجمعيات التعاونية السكنية بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمناقشة عدد من القضايا وابرزها تلك التي حدثت هذا الأسبوع عندما قامت مجاميع مسلحة بالتعدي على مخطط جمعية المغتربين السكنية.
وأكد الاتحاد العام للجمعيات التعاونية السكنية بالعاصمة عدن رفضه وإدانته الشديدة لأي تعدٍ أو تهديد أو ابتزاز يتعرض له منتسبو الجمعيات التعاونية السكنية من قبل أي جهة كانت.
كما أدان الأتحاد قيام مسلحين يتبعون المتنفذ القيسي، بمحاولة الإعتداء على أراضي ومنتسبي جمعية المغتربين السكنية في منطقة العماد، واشهارهم السلاح في وجه مواطنين عزلاء، ومحاولة إعاقة تسليمهم اراضيهم، بعد ان فشلوا في السيطرة على أرض الجمعية، ومارسوا أشكال من البلطجة، وخسروا كل قضايا الادعاء، على كافة الاصعدة، في السيطرة على أرض جمعية المغتربين، التي صرفت لهم الدولة منذ عقود من الزمن.
ويثمن الاتحاد وقوف رجال الأمن في شرطة العماد بحزم، تجاه محاولات اعتداءات مسلحي المتنفذ "القيسي" وطردهم من مخطط جمعية المغتربين فوراً، ويُؤكد ، رفضه واستنكاره لأي تعدٍ أو تصرفات غير قانونية أو أخلاقية تُمارس ضد منتسبي الجمعيات التعاونية السكنية.
بدورها ثمنت جمعية المغتربين السكنية وقفة الاتحاد وشرطة العماد ضد محاولة الابتزاز والتعدي من قبل المتنفذ المفلس "القيسي"، وأكدت على أحقيتها للأرض التي صرفتها الدولة في عام 90م للمغتربين العائدين من دول الخليج والعالم، وقد اخذت السنين دهرا من معاناة المستحقين حتى انصفت الدولة واجهزتها أعضاء الجمعية وطردت المتنفذين العام الماضي.
كما دعت الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ووزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد لملس، الى كف المتنفذ الذي يحاول بين حين وآخر ابتزاز أعضاء الجمعية، تارة بخلق زوبعات وتضليل، وتارة بمحاولة إرسال مسلحين الى مخطط الجمعية للاعتداء على الاعضاء.
وأشارت الجمعية ان لديها كافة الوثائق والعقود الرسمية المصروفة من الدولة، باحقيتها بالمخطط، غير أن المتنفذ لم يعي ولم يفطن ولم يدرك الأمر ويحاول تحويل مسار القضية الى (قبيلة) ووساطات، ودعاوي، وتضليل، محاولا بطريقة ماكرة اثارة النعارت المناطقية بين أبناء الجنوب، مستغلا عدم ادراك الكثير بحقيقة القضية.
وفي الختام تؤكد جمعية المغتربين انها لن تخيفها التهديدات والوعيد للمتنفذ، وانها مستمرة في تسليم اعضاؤها مواقعهم، حسب النظام والقانون، ولن تفلت بشبرا من حقوق اعضائها.