تجمع حشد قبلي اليوم في منزل محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، للتعبير عن موقفهم المساند للمعبقي، بعد قرار المجلس الأعلى للقضاء بإحالته للتحقيق، ومنعه من السفر، لعرقلته صرف رواتب ومستحقات السلطة القضائية، حد وصف القرار، والذي جرى الغائه بعد يوم واحد، وكتابة جملة في قرار الالغاء( تمت التسوية ).

وعلى الرغم من تراجع قرار الاحالة الى التحقيق، الا ان حشود قبلية اكدت ان ذلك الأمر تشويه وتشهير بجهود المحافظ الذي عجز عن وقف هرولة العملة المحلية امام العملات الأجنبية.

وأستغرب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من تحول القضايا المدنية، والجنائية بعدن ( فساد ، خلاف، قتل اعتداء) الى محاولة حلها عبر التجمع القبلي والتدخلات القبلية، في أمور دولة يفترض ان تحل وتمر عبر سلطات الدولة المتعارف عليها.

فيما ارجع البعض ذلك الى ضعف نفاذ قرار الدولة، وركاكة سلطتها المختلفة، ويذهب البعض الى التخندق القبلي، لحل أمور وقضايا الخلافات والفساد وغيره.

وسبق ان قاد بعض القيادات وساطات قبلية لحل بعض القضايا التي كان من المفترض ان تحل وتمر على اجهزة الدولة المختلفة، وكان آخرها تدخل مدير أمن عدن في قضية اعتداء على مواطن من قبل احد القادة الميدانيين في الممدارة، وحول ذلك الى وساطة قبلية لحل الأمر بالتسامح.