البنك المركزي غائب، والعملة المحلية تتهاوى: من المسؤول عن معاناة اليمنيين؟

شهدت أسواق الصرافة اليمنية هبوطاً مفاجئاً في أسعار العملات العربية والأجنبية في مستهل تعاملات اليوم الخميس 29 فبراير 2024. حيث سجل سعر صرف الريال السعودي في العاصمة عدن 438 ريالا للشراء و440 ريالا للبيع، بينما وصل في حضرموت إلى 438 ريالا للشراء و440 ريالا للبيع.
وتأتي هذه التطورات بعد تحقيقات العملات الأجنبية والعربية قفزات على اتجاه صعودي طويل المدى، دون بوادر لحل أزمة ضعف العملة المحلية، لغياب دور البنك المركزي وفشل السياسات المالية.
معاناة المواطن البسيط:
يتكبد المواطن البسيط وحده معاناة هائلة جراء انعكاس أسعار الصرف على قيمة المواد الغذائية وتكاليف الخدمات كالمواصلات، في ظل انقطاع المرتبات وانهيار القطاعات الخدمية الرئيسية.
غياب معالجات جدية:
تفتقد معالجات البنك المركزي إلى الجدية في مواجهة خطر أزمة صرف العملات الأجنبية والعربية، خصوصاً مع تضاعفها في فترة قصيرة.
أسعار العملات الأخرى:
حقق سعر صرف الدولار في عدن وحضرموت اليوم 1662 ريالا للشراء مقابل 1674 ريالا للبيع. بينما سجل سعر صرف الدولار في حضرموت 1660 ريالا للشراء و1673 ريالا للبيع.
التأثير على الحياة المعيشية:
يُعد ارتفاع أسعار العملات الأجنبية عبئاً ثقيلاً على كاهل المواطنين اليمنيين، حيث يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتدهور القدرة الشرائية.
التوقعات المستقبلية:
يبقى من غير الواضح ما إذا كان هذا الهبوط في أسعار العملات مؤقتاً أم أنه بداية لاتجاه جديد. بينما ينتظر المواطنون اليمنيون بفارغ الصبر حلولاً جذرية لأزمة العملة التي تُفاقم من معاناتهم.