الداعري يكشف أسرار "النموذج الهندي" في معالجة الأزمات المالية

في مقالٍ لفت انتباه الكثيرين، طرح الصحفي ماجد الداعري تساؤلات حول تجربة الهند في معالجة أزمة التضخم وتزوير العملة، وكيف نجحت في سحب العملة النقدية من التداول وإعادة ضخها في البنوك خلال خمسة أشهر فقط.
إعادة هيكلة العملة:
استعرض الداعري خطوات برنامج الإصلاح الاقتصادي الهندي، بدءًا من سحب العملة النقدية واستبدالها بعملة جديدة أقل فئة، وإلزام المواطنين بتوريد أموالهم إلى حساباتهم البنكية للحصول على قيمتها الرقمية.
الاستفادة من التجربة الهندية:
يتساءل الداعري عن إمكانية تطبيق التجربة الهندية في اليمن، خاصةً في ظل الوضع المالي المصرفي المشابه.
الربط الإلكتروني والعملة الرقمية:
يؤكد الداعري على أهمية ربط البنوك اليمنية بنظام ربط إلكتروني موحد يتحكم به البنك المركزي، لضمان حقوق المواطنين، ويشجع على التحول نحو العملة الرقمية.
التحكم بالعملة:
يُشير الداعري إلى خطوات الهند في التحكم بالعملة، من خلال طباعة عملة جديدة، وإغلاق شركات الصرافة، ومنع التعاملات التجارية بغير العملة الوطنية، والتشديد على عدم إخراج العملات من البلاد.
الربط المصرفي:
يُقارن الداعري بين النظام المصرفي الهندي واليمني، مشيرًا إلى نجاح الهند في ربط أكثر من 40 بنكا بنظام مصرفي واحد، بينما يفتقر اليمن إلى نظام ربط موحد يضم البنوك اليمنية.
التجارب المضاربية:
يُعرب الداعري عن أسفه لانتشار تجارب المضاربة بالعملات في اليمن، ويدعو إلى الحد من هذه الظاهرة.
التحول نحو العملة الرقمية:
يُؤكد الداعري على أهمية ثقافة التحول نحو العملة الرقمية، وإجراء المعاملات اليومية عبر الباركود الخاص بحسابات المواطنين.
تحقيقات صحفية:
يُعلن الداعري عن نيته إجراء تحقيقات صحفية اقتصادية نوعية للوقوف على مختلف جوانب التجربة الهندية، وكيفية الاستفادة منها في اليمن.