أدى خطأ طبي في أحد مستشفيات العاصمة عدن إلى وفاة طفل .

وتسبب خطأ طبي في وفاة الطفل عبدالعزيز العيسائي الذي يبلغ من العمر ثلاث أعوام.

وقالت أسرة عبدالعزيز إن طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات تعرض لوعكة صحية نقل على أثرها الى أحد المستشفيات.

وأوضحت الأسرة أنه قام أحد الأطباء في الطوارئ بصرف إبرة مضاد حيوي وعمل فحص تحسس من الإبرة وللأسف طلع في تحسس حيث أصر الدكتور على اعطائه الإبرة وطمن الأب انه لا توجد مشكلة والتي أدت إلى استياء حالته.

وأضافت الأسرة و في تاريخ 3-2-2024 عدنا بالطفل الى المستشفى وقد ساءت حالته وعرضناه على إخصائي اطفال وقام احد استشاري الاطفال بتشخيص المرض نظرياً على انها حمى هرمزيه من دون عمل فحص دم زراعي وتمديد الطفل 9 ايام متواصلة في المستشفى واعطاه دريبات وسوائل حتى ظهرت أعراض تنفخ في اجزاء من جسمه و قتها عملنا له فحص أيكو و تبين وجود سوائل حول الرئة و الكبد و القلب وهذا بسبب الإهمال الطبي اثناء التمديد لفترة 9 ايام.

وتابعت الأسر حديثها: بعدها قاموا بإعطائه أبر لاستخراج السوائل الزائدة من جسمه ثم جرى إدخاله إلى الإنعاش حيث توفي وقتها قمنا باتخاذ الاجراءات القانونية و بتبليغ شرطة القاهرة و البحث الجنائي وقاموا بتحقيق مع الأطباء وللأسف أحد الأطباء رفض التجاوب مع البحث الجنائي وجلسنا نطالب المستشفى بتقرير سبب الوفاة.

وأردفت الأسرة: قمنا بتحويل الملف إلى النيابة العامة في المنصورة وقاموا شاكرين في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة مع الدكاترة والدكتور الذي رفض التحقيق معه مسبقاً وأخذ جميع أقوالهم ، وللأسف 25 يوم من تاريخ وفاة الطفل إلى 5-3-2024 والطبيب الشرعي يماطل في اعطائنا تقرير سبب الوفاة.

وحذرت الأسرة قائلةً: المستشفى ان استمر في شراء ذمم بعض المسئولين فسوف نقوم بتنزيل اسم المستشفى واسم الطبيب وانزال جميع الوثائق و المستندات التي تخص صرف العلاج و التقرير حق المستشفى الذي يدين الدكتور و اعترافات بعض الدكاترة وقتها انه في خطاء طبي.

وناشدت النائب العام قاهر مصطفى بتوجيه مذكرة للطبيب الشرعي و تشكيل لجنة طبية متخصصة ونناشد الرأي العام وجميع احرار اليمن و الصحفيين و مشاهير التواصل الاجتماعي للوقوف إلى جانبنا.