نعت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء، مساء الاثنين، وفاة "فتحية اسماعيل الجرافي" زوجة شاعر اليمن عبدالله البردوني.

وأفادت المصادر أن الصلاة على الفقيدة "الجرافي" ستقام في جامع حجر بشارع حدة، بعد صلاة فجر اليوم الثلاثاء، وسيوارى جثمانها بمقبرة "ماجل الدمة" الغربية.

من هي فتحية الجرافي؟

تُعد "فتحية الجرافي" من أوائل الأكاديميات في اللغة الإنجليزية، حيث تخرجت من القاهرة عام 1965. تزوجت من الشاعر البردوني عام 1976، بعد وفاة زوجته الأولى "فاطمة الحمامي".

علاقة حب ودعم

تروي "الجرافي" أن بدايات معرفتها بالأستاذ البردوني كانت عندما كان مديراً للبرامج بإذاعة صنعاء، وهي مديرة لمدرسة "بلقيس" المجاورة للإذاعة.

وتصفه بالمحبّ والدودّ والكريم، وأنها لم تختلف معه خلال حياتهم الزوجية. ويظهر حبه لزوجته في قصيدة "جلوة" التي نسجها لها عام 1978.

مرافقة في السفر والدعم بعد الرحيل

رافقت "الجرافي" زوجها في معظم سفرياته لحضور مؤتمرات شعرية وغيرها.

وبعد رحيله، واجهت "الجرافي" العديد من الخلافات، وعاشت بلا راتبها التقاعدي، والذي توقف منذ فترة ضمن مرتبات جميع المتقاعدين الموقوفة.

رحيل رمز ثقافي

يُعدّ رحيل "فتحية الجرافي" خسارة كبيرة للثقافة اليمنية، فهي كانت رفيقة درب شاعر اليمن الكبير عبدالله البردوني، وداعماً له في مسيرته الأدبية.