أظهرت صور الأقمار الصناعية انتشارًا واسعًا للبقع النفطية في المياه الإقليمية اليمنية خلال الفترة من 1 فبراير إلى 2 مارس 2024، ما يشير إلى كارثة بيئية خطيرة تهدد الحياة البحرية والسواحل اليمنية.
وتُظهر الصور بوضوح امتداد البقع النفطية على طول الساحل اليمني، بدءًا من الحدود البحرية السعودية وصولًا إلى الحدود العمانية،
وتشير المعلومات الأولية إلى أن التسرب النفطي ناتج عن غارات جوية استهدفت سفن نفطية في البحر الاحمر وخليج عدن ، ما أدى إلى تسرب كميات هائلة من النفط الخام إلى البحر.
وتُعد هذه الكارثة البيئية واحدة من أسوأ حوادث التسرب النفطي في تاريخ اليمن، حيث تُهدد بتدمير النظام البيئي البحري والساحلي، وتُلحق أضرارًا جسيمة بالحياة البحرية، وتُعيق ممارسة الصيد، وتُلوّث المياه الصالحة للشرب، وتُهدد بانتشار الأمراض.
ويطالب خبراء هيئة المساحة الجيولوجية إدارة الجيولوجية البحرية والبيئة والناشطون اليمنيون المجتمع الدولي بفتح تحقيق عاجل في هذه الكارثة، واتخاذ خطوات فورية لوقف التسرب النفطي وتنظيفه، وتعويض المتضررين، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
#تأثير_الكارثة:
تدمير النظام البيئي البحري والساحلي: تُعدّ المياه اليمنية موطنًا للعديد من أنواع الأسماك والكائنات البحرية النادرة، وتُعدّ هذه الكارثة تهديدًا مباشرًا لبقائها.
#إلحاق أضرار جسيمة بالحياة البحرية: تُسبب البقع النفطية اختناق الأسماك والكائنات البحرية الأخرى، وتُلوث بيئتها الطبيعية، وتُعيق حركتها، ممّا يُهدد بانقراض بعض الأنواع.
#تعطيل_الصيد: يُعدّ الصيد أحد أهم مصادر الرزق لسكان المناطق الساحلية في اليمن، وتُشكل هذه الكارثة تهديدًا مباشرًا لمصادر رزقهم.
#تلويث_المياه_الصالحة_للشرب: تُسبب البقع النفطية تلوثًا للمياه الساحلية، ممّا يُهدد بانتشار الأمراض بين السكان.
#خسائر_اقتصادية_كبيرة: تُلحق هذه الكارثة خسائر اقتصادية كبيرة باليمن، حيث تُعيق ممارسة الأنشطة السياحية والتجارية، وتُقلل من عائدات الصيد.
#الخطوات_الواجب_اتخاذها:
#فتح_تحقيق عاجل: يجب على المجتمع الدولي فتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤولين