اوضح مدير عام صندوق النظافة بمحافظة شبوة محمد فضل الحامد بان الحملة التوعوية التي ينفذها صندوق النظافة مستمرة مبادرة مجتمعية هي توسيع مساحة التشجير في المدينة شجرة في كل بيت حيث شملت الحملة التوعية النزول الى المدارس والمرافق الحكومية والساحات العامة، وكذا بمشاركة مهندسين واخصائيين في المجال الزراعي لمعاينة الاشجار المعمرة وتوسيع رقعة التشجير.
اشار مدير عام صندوق النظافة والتحسين بمحافظة شبوة
محمد فضل الحامد
في حديثة الصحفي بأن النظافة هي الواجهة الحضارية الجمالية لكل محافظة او مدينة ولهذا صندوق النظافة والتحسين بشبوة يعمل بكل طاقاته وعلى مستوى المحافظة ومديرياتها ورغم ذلك فهو ليس بالطموح الذي نتمناه ووجود بعض التحديات والمصاعب التي تواجهنا هي تتمثل في الجانب المالي فالموازنة المخصصة لصندوق النظافة بشبوة يتوجب بأن تكون موازنة تغطي النفقات التشغيلية اسوةً بموازنات صناديق النظافة في المحافظات الاخرى كون الموازنة المالية الحالية لصندوق النظافة بمحافظة شبوة لا تغطي النفقات التشغيلية وتدفع منها رواتب العمال والموظفين في الصندوق ، حيث يصل عدد العاملين في صندوق النظافة (580) عاملاً
واضاف مدير الصندوق محمد فضل الحامد قائلاً : بأن نقل مقلب القمامة من وسط المدينة الى خارجها ايضاً كلف الصندوق تكلفة المحروقات في الوقت الذي لا نحصل على أي دعم حيث يصل سحب القمامة شهرياً من وسط المدينة الى خارجها ما يقارب 13 الف طن
وفيما يتعلق بالمشاريع للصندوق قال محمد فضل ، هي العمل على توسيع عمل النظافة والتي بدأ مرحلتها بالنظافة المباشرة وبدأ التطبيق بالقطاع الاول والثاني والمحلات التجارية في الشوارع ومن بيت الى بيت وفعلاً وجدنا استجابة طيبة من قبل المواطنين
وتوجد لدينا خمس حدائق ومسبح وهي اماكن ترفيهية للمواطنين
ويقول محمد الحامد هناك بعض التحديات عدم الالتزام بالبيع في سوق القات الجديد ، لايوجد لدينا مبنى خاص لادارة الصندوق ، لايوجد أي دعم او مدنا بالاليات
واختتم مدير عام صندوق النظافة والتحسين بشبوة محمد فضل الحامد حديثه بالشكر والتقدير لما يبذله محافظ محافظة شبوة عوض ابن الوزير رئيس مجلس ادارة الصندوق لما يبذله من اهتمام جاد للنهوض باداء اعمال النظافة بالمحافظة.