أعلن الصحفي صالح الحنشي عن مغادرته مدينة عدن قسراً، وذلك بعد تعرضه لمضايقات من قبل السلطة الأمنية، على خلفية كتاباته المناوئة للسياسات والفشل والفساد في أروقة الدولة بالعاصمة عدن.

وذكر الحنشي على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، أنه اضطر هو وعائلته لمغادرة عدن بعد تعرضه لعملية اختطاف لصهريه وسيارته من قبل أفراد الأمن، وحمل الحنشي مدير أمن عدن المسؤولية المباشرة عن عملية الاختطاف، وطالب بمحاسبة المتورطين.

وقال الحنشي : للعلم ليس لي مشكلة مع احد فوجئت بخبر ان هناك اكثر من مركز شرطة بعدن يبحث عن عنواني، فغادرت عدن، أن كان لديهم مايرون انه يتطلب قدومي لاي مركز شرطة كان بامكانهم ارسال امر استدعا ومستعد للحضور. 

وتابع : بعد مغادرتي عدن جاء مجموعة من الأمن الساعه الثامنة والنص الى امام منزلي وقاموا باختطاف سيارتي وفيها صهري.

ويُعرف الحنشي بكتاباته المناوئة للفساد والسياسات الفاشلة في عدن، حيث كان يُنشر مقالات رأي ونقدية تُسلط الضوء على المشكلات التي تواجهها المدينة وسكانها.