اختتام الاجتماعات التشاورية بين اليمن وصندوق النقد الدولي في عمّان

اختتمت اليوم في العاصمة الأردنية عمّان، الاجتماعات التشاورية السنوية بين الجانب اليمني وصندوق النقد الدولي، بحضور كبار المسؤولين اليمنيين وخبراء الصندوق.
مناقشة التحديات الاقتصادية والإصلاحات:
تناقش الجانبان خلال الاجتماعات، التي استمرت على مدى 5 أيام، مختلف التحديات الاقتصادية التي تواجه اليمن، وسبل تعزيز الإصلاحات في مختلف المجالات.
توقف صادرات النفط يُعيق النشاط الاقتصادي:
أكدت الاجتماعات أن توقف صادرات النفط بسبب اعتداءات الحوثيين يُعيق النشاط الاقتصادي ويُقيّد موازنة الحكومة والاحتياطات الأجنبية.
الربط بين تحسن الاقتصاد والسلام والإصلاحات:
شددت الاجتماعات على أن تحسن الآفاق الاقتصادية في اليمن مرتبط بالتقدم في محادثات السلام واستمرار الالتزام بالإصلاحات الشاملة.
أهمية استقرار القطاع المالي ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب:
تم التأكيد على ضرورة استقرار القطاع المالي والالتزام بمعايير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ودعم التمويل الخارجي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ومعالجة الأزمة الإنسانية.
وكيل مساعد لمحافظ البنك للدراسات والإحصاء يتحدث لـ "سكوب 24":
إلى ذلك تحدث بسام صالح عثمان وكيل مساعد لمحافظ البنك للدراسات والإحصاء، حول مشاركته في الاجتماعات التشاورية، بين البنك الدولي وبعثة البنك المركزي ووزارة المالية، حيث ركز "بسام" توقف تصدير النفط الذي القي بضلاله على تدهور الأوضاع الى جانب النزعات المستمرة وانهيار للاقتصاد مشددا على ضرورة حصول اليمن تمويل خارجي لغرض دفع الرواتب وتوفير الخدمات الاساسية.
مؤكدا ان البلاد تمر بوضع اقتصادي حرج ولابد وقوف الجهات المانحة مع الحكومة لتوفير مشاريع مستدامة تعود نفعا على الاقتصاد وتشغيل الايادي العاملة، من أجل تحريك عجلة الاقتصاد، ووقف تدهور العملة المحلية كحاجة ملحة للسيطرة على الوضع.