لليوم السادس على التوالي ما زالت طلائع حجاج بيت الله الحرام يتوافدون على المنفذ الحدودي، مرورها إلى المملكة العربية السعودية عبر ميناء الوديعة البري، لأداء مناسك الحج، وسط ترتيبات بتوجيه وإشراف كبير من كافة وحدات العمل وبمتابعة وتنفيذ إدارة الميناء.

وكذا المتابعة المستمرة من قبل قيادة وزارة الأوقاف والإرشاد بكافة قطاعاتها في متابعة تسهل عبور الحجاج لأداء مناسك الحج.

ومن المقرر أن يمر عبر الميناء الحدودي طيلة أيام التفويج على متن حافلات وكالات الحج المختلفة، التي تقل الحجاج من مختلف المحافظات.

وفي تصريح صحفي أوضح مدير عام ميناء الوديعة البري، الشيخ مطلق الصيعري، أن العمل يسير بصورة جيدة في كافة المرافق الخدمية العاملة في الميناء، في سبيل تقديم خدمة تليق بحجاج بيت الله الحرام، لافتاً إلى أن التحضيرات تمت منذ فترة بعد أن عقدت سلسلة اجتماعات بالإدارات العاملة ووضع خطط للعمل وتشكيل لجنة تحضيرية وميدانية بداخل الميناء، منوها إلى أن جميع الإجراءات تتم بيسر وسهولة وبشكل منظم.

وقال الصيعري أنه تم وضع تجهيزات من قبل إدارة الميناء بتوجيه واشراف مباشر من قبل رئيس الهيئة الأستاذ فارس أحمد شعفل، إضافة إلى استراحات متكاملة مع مرافقها مجهزة تجهيزا كاملا، فضلا عن تجهيز مجموعة من العالمين من قبل إدارة الميناء وتجهيز عدد من الاحتياجات الأساسية بالبنية التحتية وتقديم أدوية مجانية للفريق الصحي المصاحب لعملية التفويج وعدد من الاحتياجات الخدمية الاخرى.

واثنى الصيعري على جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية نظير تعاونهم ومساندتهم الدائمة، مشيدا بالتنسيق والتعاون بين المنفذين اليمني والسعودي شاكرا جهودهم لما فيه الصالح العام.

الجدير ذكره أن فرع وزارة الأوقاف والإرشاد بالوادي والصحراء قدم وجبات خفيفة ومتنوعة وتم توزيعها للحجاج مجانا، فضلا عن منح الميناء عربة طبية مقدمة من دولة اليابان الصديقة لوزارة الصحة وتزويدها بطاقم طبي